شهدت مناطق حرستا وخان الشيح ودوما وعين ترما، أمس الأحد سلسلة عمليات عسكرية أسفرت عن مقتل العشرات من الإرهابيين العرب والأجانب، وعرف منهم السعودي محمد الجهماني والباكستاني محمد القاسم، كما تم العثور خلال العملية العسكرية على نفق بطول 200 متر يمتد من منعطف حرستا إلى حي الخمس كان الإرهابيون يستخدمونه للتنقل وتخزين الأسلحة والذخيرة.

كما قتل أكثر من 120 مسلحاً في حي القدم جنوبي العاصمة دمشق كانو يعتزمون قطع طريق دمشق درعا الدولي ، بعد أن نصبت لهم الوحدات العسكرية كميناً محكماً، كما تم أيضاً مصادرة أسلحة وذخيرة كانت بحوزة المجموعة الإرهابية من بينها قاذف آر بي جي وقناصة وبنادق حربية آلية.

وفي الوقت التي شهدت فيه تلك المناطق تصعيداً عسكرياً من قبل الجيش، نقلت مصادر إعلامية أخباراً عن مصالحات بين الحكومة السورية والمسلحين، في القابون حيث بينت المعلومات الواردة عن بدأ الإتصالات بين الجيش السوري وقادة المسلحين عبر وسطاء تمهيداً لتسليم أنفسهم وأسلحتهم ودخول الجيش بشكل كامل إلى الحي.

في ريف حمص قضت وحدات من القوات السورية أمس الأحد على عشرة إرهابيين بينهم قناص في عملية نوعية ضد أحد أوكارهم في بلدة الزارة.

كما ضبطت الجهات المختصة سيارة محملة بالأسلحة والذخيرة قرب مفرق قرية الحميدية بمنطقة المشرفة، وشملت الأسلحة المضبوطة عدداً من البنادق الحربية الآلية وكميات من الذخيرة وقاعدة رشاش ثقيل.

في هذه الأثناء قتل كل من الإرهابيين العراقيين خالد زعتر وجعفر زينب والإماراتي علاء المز واللبناني كمال فخر الدين، ودمرت عدة سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وأجهزة تنصت وراجمة صواريخ في منطقة ربيعة بريف اللاذقية.

إلى ذلك تم القضاء على تجمعات للإرهابيين وتدميرعدد من آلياتهم في محيط سجن حلب المركزي وتل مصيبين شمال حريتان بريف حلب الشمالي، بينما أوقعت وحدات أخرى أعداداً من القتلى والمصابين بين صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في قرى كويرس والجديدة وعربيد ودير حافر بالريف الشرقي.

في ريف درعا دمرت وحدات من الجيش مقاراً للإرهابيين في حي طريق السد وأطرافه ومحيط مدرسة ايب، ومن بين القتلى الأردنيان عمار الدوجان الشبيكات متزعم إحدى المجموعات الإرهابية و أحمد دليل والكويتي أيوب محمد خليل الجندل