أشار وزير التعليم العالي الدكتور مالك محمد علي خلال اجتماع لتتبع تنفيذ أعمال مشفى تشرين الجامعي باللاذقية  أمس الأحد بحضور أمين فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور صلاح داؤود ورئيس الجامعة الدكتور هاني شعبان وممثلي مؤسسة الإسكان العسكرية والشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية، إلى ضرورة إكمال ما لم يتم إنجازه من أعمال، واستمع خلال جولة على أقسام المشفى من مرضى قسم الطب النووي لملاحظاتهم حول الخدمات المقدمة إليهم.

في سياق آخر اطلع وزير التعليم العالي على سير العملية الامتحانية في كليات الهندسة المعمارية والمدنية والطب البشري بجامعة تشرين واستمع من الطلاب عن آرائهم حول طبيعة الأسئلة الامتحانية ومدى كفاية المدة الزمنية وآلية المراقبة في القاعات الامتحانية.

وتفقد علي مكاتب التنسيق التابعة لجامعات دمشق وتشرين والبعث والفرات وحلب بجامعة تشرين واستمع إلى شرح من المنسقين حول آلية تطبيق التعليمات الصادرة من الوزارة بخصوص طلاب الجامعات الأخرى الذين يداومون في جامعة تشرين والتسهيلات المقدمة لهم موجهاً المنسقين ببذل المزيد من الجهود لتأمين جميع متطلبات الطلاب.

ودعا الوزيرعلي خلال اجتماع عقده وأمين فرع حزب البعث بالجامعة إلى ضرورة تضافر جهود جميع القطاعات التعليمية والإدارية لتحقيق المصلحة الوطنية العليا للطلبة وتطوير العملية التعليمية وآلية البحث العلمي.

ولفت إلى ضرورة الاهتمام التام بشريحة الشباب والطلبة الجامعيين وتأمين متطلباتهم ومعالجة مشاكلهم وتذليل كل العقبات التي تعترض حياتهم الجامعية والتعليمية والعلمية والابتعاد عن الروتين في العمل الإداري في الجامعة وتحديث وتطوير الإجراءات المتبعة لتسهيل شؤون الطلبة والأساتذة الجامعيين.