الاعلام تايم_نزيها حسن

ولد الشهيد البطل في مدينة دمشق عام 1988 لوالد ضابط في الجيش العربي السوري، ولأن الضابط في الجيش العربي السوري ينقل سكنه حسب المهام التي توكل إليه، كانت مدينة حمص المسكن الأخير للعائلة.

وفي منزل العائلة بمدينة حمص عاش الشهيد فراس وعلى القيم الوطنية سار في مراحل تعليمه وفي حياته متمثلاً قيم والده الضابط في الجيش العربي السوري.

والد الشهيد العميد المتقاعد محمود خازم ابن بلدة جنينة رسلان بمنطقة الدريكيش يحدثنا عن ولده فراس قائلا: "أسرتي رضعت حب الوطن وتربت على القيم الوطنية الأصيلة والاستعداد الدائم لبذل الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال الوطن" يتابع قائلا: "ولدي فراس كان اندفاعي وحماسي ومحب للوطن التحق بالخدمة الإلزامية فور استدعائه وتم فرزه إلى اللواء 90 في القنيطرة ونال عدة أوسمة قبل استشهاده تقديراً لبطولاته وتضحياته".

يشير الوالد إلى وسام معلق على الجدار حيث نجلس "هذا أحد الأوسمة التي منحت لفراس" موضحاً أنه كانت لفراس مكانه عالية لدى قادته الأبطال ورفاقه الشجعان وخاصة في ميدان القتال "لم يهب الموت يوماً كان رامي دبابة ماهر أدى مهامه بكل إخلاص وشجاعة".

وعن استشهاده يقول الوالد.. "في أحد الهجمات الإرهابية بمنطقة القحطانية بريف القنيطرة لم يستطع الإرهابيون النيل منه فهو رامي دبابة ماهر، فتدخل العدو الإسرائيلي وتم استهدافه بصاروخ موجه من الجانب الإسرائيلي هذا ما أكده لنا زملاؤه وقادته ونال شرف الشهادة بتاريخ 16/7/2013 وتم تشيع جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير في بلدة جنينة رسلان منطقة الدريكيش" مسقط رأس العائلة.

يختم والد الشهيد كلامه بأن ابنه كان محباً لوطنه مدافعاً عنه وسنبقى نحن على العهد في الدفاع عن وطننا وترابه الغالي مهما غلت التضحيات..
الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم ليحيا الوطن.