نافذة على الصحافة

الغرب يمارس المزيد من النفاق لتغطية دعمه للإرهابيين


الإعلام تايم - صحافة


ذكر موقع "غلوبال ريسيرش" في مقال أن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أعلن أن معركة الموصل تشكل نقطة تحول مهمة في المعركة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.


ورأى الموقع أن معركة الموصل تتقاطع مع معركة حلب في عدة قواسم مشتركة أهمها أن الموصل خاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية، وأحياء حلب الشرقية تعاني كذلك من التنظيمات الإرهابية الموجودة فيها، وفي كلتا الحالتين تبذل القوات الحكومية في العراق وسورية جهداً حثيثاً لتطهير المدينتين من دنس الإرهاب.


كما لفت الموقع إلى أنه في مايخص حلب تبذل الولايات المتحدة وحلفاؤها في منطقة الشرق الأوسط بمن فيهم تركيا ومملكة بني سعود ومشيخة قطر إضافة إلى "إسرائيل" كل ما في وسعها لتقويض عملية تحرير المدينة من الإرهابيين على أيدي الجيش العربي السوري، أما فيما يتعلق بالموصل فإن الأمريكيين يحاولون تصوير دورهم في معركة الموصل على أنه لـ"تحرير المدينة".


وطرح الموقع سؤالاً ما الفرق بين حلب والموصل؟ ولماذا الغرب يتّبع مرة أخرى سياسة الكيل بمكيالين؟ ليجيب بالقول" كما هو معروف، فإن الإرهابيين المسيطرين حالياً على الموصل لا يشملون ما تسميه واشنطن "معارضة معتدلة"، أما في حلب فيواصل الجيش العربي  السوري محاربة الإرهابيين الذين لاتنفك واشنطن تطلق عليهم تسمية "معارضة" ومع ذلك فقد أصبح الإرهابيون الذين يقصفون الأحياء السكنية ويمنعون المدنيين من مغادرة الأحياء الشرقية "معارضة" حسب المنظور الأمريكي لافتاً إلى أن واشنطن والنظام السعودي  قد أنشأتا ما ادعتا أنها ممرات إنسانية لمدينة الموصل، ولكن وكما يبدو فإن هذه الممرات قد تم إنشاؤها من أجل تمكين إرهابيي تنظيم "داعش" من الهروب من المدينة وصولاً إلى الرقة للقتال ضد الجيش العربي السوري، وبعبارة أخرى لقد تم إنشاء ممر في الموصل ليسهل نقل الإرهابيين من العراق إلى سورية تحت رعاية واشنطن و النظام السعودي.


وتابع الموقع أنه في المقابل فإن العديد من الخبراء يعتقدون أن الإدارة الأمريكية تستخدم معركة الموصل أداة للدعاية أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالنيابة عن مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون في محاولة لإكسابها تأييد الناخبين.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=40644