الاعلام تايم_ترجمة رشا غانم

تناولت صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية المجازر التي نفذها إرهابيو "جيش الاسلام" بحق المدنيين في مدينة عدرا العمالية في وقت سابق من 2014، التنظيم الذي تراوغ واشنطن والسعودية وحلفاؤهما أنه "معارضة معتدلة" يتخذ دوما مقراً لعملياته ضد المدنيين وقد استشهد مئات الاشخاص وتضررت ممتلكاتهم جراء اعتداءاته بالقذائف على المدنيين في مدينة دمشق.

اليوم وبعد مرور سنوات على المجازر التي تؤكد روايات الشهود العيان الذين كتب لهم أن يبقوا على قيد الحياة  أن ما يسمى "لواء الاسلام" الذي يتبع للنصرة و"جيش الاسلام"هم من ارتكبوها، فيما يبدو أن الاعلام الغربي عاد لتلميع صورة ما يسمى"معارضة معتدلة" بتلفيق التهمة لـ"داعش".

وكانت الإكسبريس البريطانية قالت في تقرير لها أن إرهابيي "داعش"!! في مدينة قتلوا 250 طفل بعد عجنهم في خلّاط للعجين أكبرهم في الرابعة من عمره،  ووضع ستة رجال آخرين وهم على قيد الحياة  داخل الفرن،
امرأة سورية، وصفت شناعة ما فعله "داعش"!!! بشهادة تقشعر لها الأبدان، كيف قام التنظيم بعجن الأطفال بالخلاط ووضعوا ستة شباب ممن يعملون في المخبز داخل الفرن في المدينة الصناعية بعدرا العمالية وهم على قيد الحياة"، وفق شهادة امرأة سورية.

واعتمد التقرير أيضاً على حديث مع الدكتورة ايفيت إسحاق، من المنظمة الخيرية" مؤكدة حصولها على معلومات بأن "داعش"! اقتاد حوالي 300 فتاة باعتبارات طائفية الى دوما.
النائبة البريطانية فيونا بروس ذكرت شهادة اسحاق قائلة "لقد أرتنا مشاهد الفيلم الأخيرة لها وهي تحاور أمهات ممن رأوا أطفالهم يصلبوا أمام أعينهم".