الحدث السياسي

الجلسة الأولى بين وفد الجمهورية العربية السورية ووفد الائتلاف المسمى /المعارضة/ بعد تغيير في تشكيلته


عقد في جنيف ظهر السبت 25 كانون الثاني، أول لقاء يجمع بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة بحضور المبعوث الدولي العربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي.
وصرح مصدر في قاعة الاجتماع لوكالة (فرانس برس) بأن اللقاء استمر نحو نصف ساعة، وألقى الإبراهيمي كلمته فيه كما كان مقرراً".
ونقلت الوكالة عن مصدر مقرب من المفاوضات أن مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري ترأس وفد الحكومة في الاجتماع وليس وزير الخارجية وليد المعلم.
وترأس وفد المعارضة هادي البحرة. وكان الإبراهيمي قد صرح بعد اجتماعه مع وفدي الحكومة والمعارضة الجمعة 24 يناير/كانون الثاني، بأنه تم الاتفاق على أن يلتقي الجانبان في قاعة واحدة السبت.
وتحدثت مصادر إعلامية عن عقد جلسة ثانية اليوم عند الرابعة عصراً بحسب التوقيت المحلي .

هذا وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أكد أن لا أحد يريد للإرهاب أن يستمر في سورية إلا الإرهابيون أنفسهم، مشيراً إلى أن "عملية إنقاذ سورية تتضمن إنقاذها من الإرهاب".
وأعلن الإبراهيمي خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف أمس الجمعة أنه "اجتمع مع وفدي الحكومة السورية والمعارضة أمس واليوم بشكل منفصل وجرى الاتفاق على أن يلتقي بهما في غرفة واحدة يوم غد (اليوم السبت) وسيتناول اللقاء أمورا عملية إجرائية" مبيناً أن "لا أحد سوف يغادر غدا أو بعد غد".
وقال الإبراهيمي "إن الطموح الأكبر لمؤتمر (جنيف2) هو إنقاذ سورية وليس أقل من ذلك" معبراً عن أمله بأن "تلبي الحكومة والمعارضة والأمم المتحدة هذا الطموح وأن تتفهم الأطراف التي تدعم جانباً من الجانبين المخاطر المحدقة وان تقوم بواجبها بدعم هذه العملية".
وأشار الإبراهيمي إلى أن "مؤتمر (جنيف2) يعقد دون شروط مسبقة والأساس هو بيان جنيف الأول" مبيناً أن "هناك تحفظات على بنوده ونتمنى أن نتمكن من إزالة اللبس حول هذا الموضوع".
ورفض الإبراهيمي الإجابة على سؤال للوكالة العربية السورية للأنباء سانا بخصوص "وجود أي دلالة على إمكانية توقف السعودية وقطر وتركيا وغيرها من الدول عن دعم الإرهاب في سورية المستمر منذ بداية الأزمة طالما أنهم يشاركون في المؤتمر".
ورداً على سؤال عما إذا كان سيستقيل في حال فشل المؤتمر وهل هناك إمكانية لقيام مجلس الأمن بالضغط على الطرفين من أجل التوصل إلى اتفاق.. قال الإبراهيمي "عندما نقوم بمهمة مثل هذه لا نتحدث عن الاستقالة قبل البدء ونأمل دائماً أننا سوف ننجح ونبذل كل ما بوسعنا".
وأضاف الإبراهيمي أما فيما يتعلق بمجلس الأمن فهو يقف معنا وبكل تأكيد فإن الدول الخمس دائمة العضوية لها تأثير ونفوذ.
وفي رده على سؤال يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين الذين يحتاجون إليها قال الإبراهيمي "سوف نتحدث عن هذه المسألة وعن وقف العنف ولكن ليس بمعنى الوصول إلى تسوية" لافتاً إلى أن "مباحثات كثيرة جرت في السابق بهذا الشأن وتحسنت الأمور قليلاً وسنواصل العمل من أجل ذلك".

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=4021