الاعلام تايم_ترجمة رشا غانم
أفادت صحيفة "بريس تي في " الإيرانية أنّ كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تسعى لصرف نظر العالم بأكمله وتضع السعودية في الواجهة كمسؤولة عن هجمات الحادي عشر من أيلول وذلك بمحاولة منهما لإخفاء دوريهما كمخططين أساسيين لتلك الهجمات التي غيرت العالم، وفقاً لمحلل سياسي في ولاية شيكاغو الامريكية.
الكاتب ستيفن ليندمان، صرّح بتحليلاته، فيما يخص معارضة الرئيس الامريكي باراك أوباما الكاملة على التشريعات التي من شأنها أن تسمح لضحايا الحادي عشر من أيلول بمقاضاة السعودية، وذلك وفق قانون، أقره الكونغرس في التّاسع من أيلول ضد رعاة الإرهاب، نقضه أوباما، بحجة أنه سيكون "ضاراً" لمصالح الأمن القومي الأميركي والتحالفات الرئيسية.
فيما انتقد وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر مشروع القانون، قائلا أنه سيكون "مدمرا" للجيش الأمريكي
وأضاف ستيفن" أنّ السّيناريو الذي حدث في أعقاب الحادي عشر من أيلول لم يحدث عن طريق الصدفة، بل كان مخطط له مسبقاً.. قائلا"ليس هناك أي شك أنّ الولايات المتحدة متورطة مع اسرائيل في هذا ".
وتابع.. " إنّ التركيز مؤخراً على السعودية في الواقع هو لصرف الانتباه عن الجناة الحقيقين للهجمات التي قتل فيها ما لا يقل عن 3000 شخص"،مشيرا الى أن بعض الخاطفين المزعومين الذين تمّ ربطهم بمسؤولين سعوديين وقيل أنهم كانوا على متن الطائرات خلال الهجمات ، عثر عليهم في وقت لاحق وهم على قيد الحياة وبصحة جيدة، الأمر الذي يؤكد أنه تمّ القاء المسؤولية على الطرف الخاطئ.
واعتبر ليندمان أن"الأمر المهم هو أن أمريكا، و إسرائيل هما المسؤولتين عن هذا الحدث ، فكل شيء عبارة عن كذبة كبيرة."
في نفس السياق، أشار ليندمان أنه حتّى لو صوت مجلس الكونغرس ضدّ فيتو أوباما لمشروع القانون 11/09، فليس هناك من أمل أمام ضحايا الهجمات للحصول على مطالب قانونية ضد السعوديين.. قائلا "سيكون هناك دعاوى لكنها ستختفي تماما ... لا شيء على الإطلاق سيحدث. على الرغم من الثروة الضخمة للسعودية، فإنها لن تدفع سنتا واحدا لأي شخص ".
يشار أنه صوتّ كل من مجلس النواب الأمريكي ومجلس الشيوخ بالإجماع على تجاوز فيتو أوباما ، ووقعوا على مشروع القانون ليصبح قانونا بغض النظر عن موقف اوباما.