الحدث السياسي

المعلم: الدعوات اقتصرت على مجموعة تدعي المعارضة ولاتمثل الشعب.. شعبان: السعودية تركيا "رأس الحربة"


التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى اجتماع مونترو الدولي أمس الأربعاء مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وبحث معه جهود الأمم المتحدة لعقد مؤتمر (جنيف2) لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
وأكد المعلم خلال اللقاء أهمية إعطاء الأولوية لمكافحة الإرهاب الذي تتعرض له سورية على يد المجموعات الارهابية المسلحة بدعم خارجي بالمال والسلاح والتدريب وتسهيل عبور مقاتلين متطرفين من أكثر من 83 دولة في العالم وذلك لاعطاء المصداقية لأي عملية سياسية تهدف الى حل الأزمة في سورية.
وعبر المعلم عن أمله بأن يشكل مؤتمر (جنيف2) منصة لاطلاق حوار بين السوريين على الأراضي السورية بما يتيح لهم الاتفاق على مستقبل بلدهم.
وأكد المعلم أن نجاح الحوار بين السوريين يستوجب ضمان تمثيل المعارضة السورية وكل مكونات المجتمع السوري في هذا الحوار لضمان خروجه بنتيجة تلبي تطلعات الشعب السوري وتوقعاته من هذه العملية السياسية.
وشدد وزير الخارجية والمغتربين على أن اقتصار الدعوات التي وجهتها الأمم المتحدة على مجموعة تدعي تمثيلها للمعارضة ولا تمثل أحداً من الشعب السوري ودعوة دول لديها مواقف مسبقة معروفة من سورية دون غيرها والتراجع عن دعوة إيران لا تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح وخطأ وقعت فيه الأمانة العامة للأمم المتحدة يتوجب تصحيحه.
من جانبه أكد كي مون أهمية مشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة وزير الخارجية والمغتربين في أعمال المؤتمر وسعيه للمساهمة إيجابياً في إطلاق حوار بين كل الأطراف السورية تتيح التوصل إلى حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري، مؤكداً أن الشعب السوري هو المعني بتقرير مستقبل بلاده.
الى ذلك قالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان إن هناك نقاطاً في بيان جنيف الأول لاتزال صالحة مثل وقف العنف من جميع الأطراف ونزع سلاح المسلحين ولكن الواقع اليوم يتطلب تغييرالأولويات ليكون أولها عودة الأمن ووقف تسليح المجموعات الإرهابية.
وأكدت شعبان في تصريح لقناة (الميادين) أمس أنه إذا سألنا أي إنسان من الشعب السوري فسيقول إن الأولوية هي عودة الأمن والأمان ووقف هذا الإرهاب الذي لن يتوقف ما لم تتعهد الدول التي تدعم وتمول وتسلح وتمرر هؤلاء الإرهابيين بالتوقف عن ذلك.
وأضافت شعبان إن الدول التي تريد الخير لسورية توافق على هذه الأولويات وتشاركنا هذه القناعة والدول التي تآمرت عليها سترفضها، معربة عن أملها في أن يقتنع جميع الأطراف بأن الفكر الوهابي خطر على سورية والمنطقة وعلى كل العالم وأنه من مصلحة العالم برمته أن يقف مع سورية ضد هذا الفكر وأن يترك الأمر للسوريين ليقرروا مستقبل بلادهم.

كما اتهمت المستشارة  الإعلامية المملكة العربية السعودية وتركيا بأنهما "رأس الحربة" ضد دمشق.
وقالت شعبان في حوار مع إذاعة (صوت روسيا) إذا سمعت وزير خارجية السعودية ووزير الخارجية التركي تعرف أن هذين الطرفين هما رأس الحربة ضد سورية لأنهما تورطا في موقف هو موقف معاد وخاطئ وقام على حسابات خاطئة والآن لا يعرفون كيف يخرجون منه".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=3943