عبر وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين 20 كانو الثاني عن قلقهم إزاء تنامي المجموعات الارهابية المتطرفة في سورية لافتين إلى أن المؤتمر الدولي حول سورية (جنيف2) هو "خطوة أولى في طريق حل الأزمة فيها."

وذكرت وكالة (آكي) الايطالية للأنباء أن الوزراء أعربوا في بيان صدر أمس الإثنين عقب اجتماعهم ببروكسل عن قلقهم نتيجة تنامي نفوذ المجموعات المتطرفة مثل "جبهة النصرة"وما يسمى بـ"دولة الإسلام في العراق والشام" المرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابي، موضحين أن من شان ذلك عرقلة الحل السياسي في سورية وتهديد "سيادة ووحدة أراضي سورية كما أنه ينعكس سلباً على استقرار المنطقة."

وحذرت صحيفة (دير ستاندارد )النمساوية الأحد 19 كانون الثاني  من أن الارهاب والتطرف سيطول أوروبا في المستقبل، مشيرةً إلى أنه على العالم أجمع ان يسعى الى محاربة الارهاب في سورية قبل فوات الآوان.

كما دعا الوزراء الأوروبيون في بيانهم الى ضرورة أن تظهر كل الأطراف المشاركة في مؤتمر (جنيف2) إلتزامها "بالتطبيق الكامل لبيان جنيف واحد عبر إجراءات محددة."

وعبر الوزراء الاوروبيون في بيانهم عن أملهم بأن يتم إتخاذ إجراءات بناء ثقة تساهم في تأمين النجاح لمؤتمر (جنيف)2 من قبيل "وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية."

ومن المقرر أن يعقد مؤتمر (جنيف2) حول سورية غداً في مدينة مونترو السويسرية بمشاركة نحو 40 دولة ويتوقع أن يكون موضوع مكافحة الإرهاب على رأس أجندته.