الإعلام تايم - صحافة

 

 

تحدث تقرير نشره موقع "نيو إيسترن آوت لوك" عن تحولات الساحة الإقليمية وتأثير التقارب الروسي – التركي على العلاقات المتعددة لتركيا مع دول المنطقة، مؤكداً وجود عدد من الحقائق والأحداث جعلت تركيا تعيد النظر ببعض مواقفها تجاه بعض الدول وبعض القضايا الدولية.

 

وأضاف التقرير" إن التردد الأوروبي بانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي والسياسة التركية الأخيرة إزاء أوروبا دفعا الأوساط السياسية في أنقرة للمطالبة بتطوير العلاقات الثنائية مع مختلف الدول، مبيناً أن سياسة أنقرة الإقليمية والداخلية أنتجت مردوداً عكسياً سلبياً على تركيا وخاصة بعد هزيمة جماعة "الإخوان" الإرهابية في سورية ومصر وأدى ما سمي "الربيع العربي" إلى نشر الفوضى والعنف بعد أن كانت سورية ممراً تجارياً مهماً للبضائع التركية لدول الخليج العربي وشرق إفريقيا.

 

وأشار التقرير إلى ما تعانيه العلاقة التركية مع الغرب من انتكاسة كبيرة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، ما دفع أردوغان إلى تحقيق تحول في العلاقة مع روسيا لتجنب العزلة وإحراز تقدم في العلاقة فقد أصبحت تركيا بحاجة لبناء نظام سياسي جديد في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة مثلما هي بحاجة لشركاء وأصدقاء جدد.