تحقيقات وتقارير

للفاشل "المحيسني".. كلما أشعلت ناراً أطفأها الجيش


الاعلام تايم_صحف


كبدت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في حلب التنظيمات الارهابية خسائر فادحة بالعتاد والارواح بعد محاولة الاخيرة الهجوم على نقاط للجيش.


الهدف من وراء هجوم المسلحين الذي طبلت له وزمرت قنوات الدعم الاعلامي العربية والاجنبية بأنه حقق النصر المبين واحتل معمل الاسمنت في الراموسة،  وكعادتهم الإرهابيون يفتتحون هجماتهم بسيارة مفخخة، تمكّن الجيش من تفجيرها قبل انطلاقها باتجاه إحدى نقاطه المتقدّمة.


وبعد "النصر الاعلامي المبين" الذي روجت له المحطات المرافقة لمحاولات الارهابيين الفاشلة، بدأت "تنسيقيات الارهابيين"تجر ذيول هزيمتها وتعترف بمقتل عناصرها، حيث نعت "سيف الله" وهو أحد قيادات "حركة أحرار الشام" الإرهابية، والمسؤول عن "الدبابات" في الحركة، كما استهدف الجيش السوري مجموعة كاملة مكونة من 13 عنصراً مع قائدها الذي يحمل الجنسية التركية بشكل مباشر، مما أدى لمقتل كافة عناصر المجموعة و حرق آلياتهم بالقرب من تلة الصنوبرات التي يسيطر عليها الجيش السوري.


وعن قصة "احتلال" معمل الاسمنت، ذكرت مصادر إعلامية مواكبة للجيش في عملياته بحلب أن وحدات الجيش العربي السوري أخلت إحدى نقاطها المتقدمة جنوب غرب المدينة مع بداية هجوم الارهابيين، وأفسحت المجال لقوات الارهابي السعودي عبدالله المحسيني الذي يقود "جيش الفتح" للتقدم باتجاه المعمل، ثم قامت باستهداف المجموعة وقتل جميع عناصرها المكونة من "30 إرهابي".


هجوم آخر لـ"الفتح" أفشله الجيش في الصنوبرات" و"المقلع" و"أم القرع" جنوب ‫‏حلب‬ ومحور 1070 جنوب غرب حلب، محاولاً استكمال "ملحمته" التي أطلقها منذ أكثر من أسبوعين لفتح طريق لأحياء حلب الشرقية.


الجيش العربي السوري سدّ الثغرة التي فتحتها قوات "المحسيني"مباشرة، بينما الاخير وأمام مؤيديه ومعارضيه أصبح مضطراً إلى محاولات عديدة لتحقيق إنجاز ولو كان بسيطاً حتى قتل آلاف الارهابيين المنضوين تحت رايته.


الاعداد الكبيرة للقتلى في ملحمة المحسيني جعل الادلبيون ينتفضون في وجهه، فهو يجر أطفالهم وشبانهم الى معارك خاسرة وقد خسر العديد منهم أولادهم، مهددين بالوقوف في وجهه وعدم الانجرار وراء خطبه الرنانة المليئة بالحقد الطائفي، لمواجهة ما يسميه "الغزو الايراني الروسي السوري".


المحسيني ولتخفيف نقمة الاهالي أعطى أوامره لمسؤولي تنسيقاته بعدم نشر أسماء القتلى وأعدادهم مهددا بمعاقبة من يجرؤ على المخالفة.


الجدير بالذكر أن عدد كبير من القلى الارهابيين في معارك حلب هم من الاطفال الذين يجهزهم المحيسني ليكونوا جيل الانغماس الجديد، الا أنه اضطر لإشراكهم في الملحمة ولم يتلقوا تدريبات الا لأيام معدودة، جاءه الامر من داعميه الامريكان والاتراك وما عليه إلا أن ينفذ.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=38170