نافذة عالمية

الغرب ومشيخات الخليج سعوا لعرقلة انعقاد (جنيف2)


أكدت صحيفة (دي بريسه) النمساوية أن الغرب ومشيخات الخليج سعوا إلى عرقلة انعقاد مؤتمر (جنيف2) لعدم رغبتها بعودة الأمن والاستقرار إلى سورية.
وكان المحلل السياسي الأمريكي جيف شتاينبرغ قال في مقابلة مع موقع (برس تي في( الإيراني مؤخراً: "إن الشعب السعودي يريد إجراء تغيير في عائلة آل سعود وذلك لأن أعضاءها يغذون العنف في المنطقة من خلال توفير التمويل السري لعناصر تابعة لتنظيم القاعدة الارهابي."
ولفتت الصحيفة النمساوية في مقال لها أمس الأحد 19 كانون الثاني إلى أن مؤتمر (جنيف2) حول سورية بحاجة إلى حضور ومشاركة جميع أطياف المجتمع السوري لإنجاحه والتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة ووضع حد لسفك الدماء.
في السياق ذاته حذرت صحيفة (دير ستاندارد) النمساوية من أن الإرهاب والتطرف سيطال أوروبا في المستقبل، مشيرةً إلى أنه على العالم أجمع أن يسعى الى محاربة الإرهاب قبل فوات الأوان.
وأوضحت الصحيفة في مقال لها أن "مايجري اليوم في سورية من تدمير وتخريب يهدد مهد الحضارات كما في العراق"، لافتةً إلى تفشي الإرهاب في الشرق الأوسط بعد أن عمت الفوضى التي زرعتها التنظيمات (الجهادية) والمتطرفون إبان ما يسمى الربيع العربي"، مشيرةً إلى أنه وبعد أن أصبح الإرهاب عالمياً فلن تتمكن أوروبا من تفادي مخاطره مستقبلاً لوقوعها بين آسيا وأفريقيا ومجاراتها الشرق الأوسط وتركيا وروسيا والبلقان والقوقاز.
وكانت بلجيكا أول دولة في اوروبا اعترفت علناً العام الماضي بتزايد أعداد رعاياها الذين يتوجهون إلى سورية وبعضهم قصّر حيث قدر مطلع الأسبوع الحالي وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز عدد هؤلاء بأكثر من 200 قتل منهم أكثر من 20 إرهابياً وإن "معظمهم ينتمون إلى المجموعات الإرهابية الأكثر تطرفا بما فيها دولة الإسلام في العراق والشام."


 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=3799