تحقيقات وتقارير

ازدحام الكازيات.. أزمة وقود أم سوء تدبير!!


الإعلام تايم _ لما محمود

 

لم يمض على انتهاء حالة الازدحام أمام محطات الوقود عدة أشهر لتعود من جديد خلال الأيام الماضية.. الأزمة أدت إلى الفوضى جراء الازدحام واصطفاف أصحاب السيارات وسائقي التاكسي والسرفيس أمام المحطات والانتظار لساعات طويلة، للحصول على بضع ليترات من الوقود.  

 

عبر مواطنون عن استيائهم الشديد جراء هذه الازمة مبينين أن هناك مشكلة كبيرة سببها إما نقص المادة أو تهريب نسبة منها أو تلاعب بعض المحطات أو ضعف الرقابة والمتابعة من المعنيين. وفي جولة ميدانية للإعلام تايم على بعض محطات الوقود في دمشق أكد أحد صاحبي محطات الوقود أن هناك نقص في حصولنا على المخصصات من قبل كنا نحصل على 4 طلبات كانت تكفي، أما الآن نحصل على طلبين فقط وهذا هو سبب أزمة للبنزين.

 

أما بسام عبيد "سائق" يقول: "انتظرت أكثر من ساعتين أمام محطة العباسيين، " وهذه المدة الطويلة التي انتظرها تأثر على عملي، إذ يتوجب علي الانتظار لعدة ساعات لأحصل على كمية من البنزين، إن بقي في المحطة، حيث من الممكن أن تنفد المادة لدى وصول الدور إلي.

 

قال منير درويش، أحد المواطنين، الذي اشتكى من معاناته للحصول على كمية قليلة من البنزين، مضيفاً إنه ينتظر في طابور السيارات منذ ما يقرب الساعتين، مبدي اندهاشه من الطابور الذى لا يتحرك.

 

مدير شركة محروقات دمشق سيباي عزير، أكد عن عدم وجود أي نقص أو انقطاع في مخصصات دمشق من مادة المشتقات النفطية والكميات متوافرة.

 

قال عزيز أنه تتم تغذية المحطات الموزعة في دمشق بشكل دوري للمحطات الحكومية والخاصة وهناك فقط تغير في نسب التوزيع حسب الطلب لكل منطقة، مبيناً أن حالات الازدحام المحدودة في عدد من محطات الوقود بمدينة دمشق سببها قلق المواطنين غير المبرر من فقدان المادة.

 

كما أوضح عزيز أن الازدحام على الكازيات سيحل عند اكتفاء المواطن، مشيرا إلى أن أكثر من 30 بالمئة من أصحاب السيارات ينتظرون عند محطات الوقود لتعبئة سياراتهم بنحو 10 إلى 15 ليترا فقط وهو ما يسبب الازدحام والإرباك الذي تشهده تلك المحطات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=37939