الإعلام تايم - صحافة

 

كشفت صحيفة العدو  "الإسرائيلية"  "هآرتس" عن مناورة جوية كبيرة تجري في الولايات المتحدة بعد أسبوعين سيُشارك فيها سلاح الجو "الإسرائيلي" إلى جانب أسلحة جو أجنبية بينها سلاح الجو الإماراتي بالاضافة الى الباكستاني، مشيرةً إلى هذين السلاحين تحديداً بوصفهما يتبعان دولاً لا تُقيم علاقات ديبلوماسية مع العدو ما يعني احتمال مُشاركة دول عربية أخرى لها علاقات مع "إسرائيل".

و نقلت ال صحيفة أنه بحسب تقارير نُشرت في باكستان فإن قوة من سلاح الجو الباكستاني ستُشارك في هذه المناورة التي تجري تحت اسم "الراية الحمراء" وتجري هذه المناورة الواسعة في ولاية نيفادا الأميركية بمشاركة طائرات من طراز "أف 16" وطواقم جوية وأرضية "إسرائيلية".

وبحسب "هآرتس" أن  هذه التدريبات تشمل تحليق الطائرات الحربية من "إسرائيل" إلى قاعدة "نليس" الأميركية في نيفادا وتشمل محطّات توقّف عدّة وتزوّد بالوقود في الجو ويتمّ تقسيم الطائرات الحربية التي تُشارك في هذه المناورة إلى قوتين حمراء معادية و زرقاء صديقة وتجري بينها معارك جوية.

و مضت الصحيفة أنه في مناورة العام الماضي شاركت أسلحة جو من الولايات المتحدة، "إسرائيل"، الأردن وسنغافورة وتدرّبت بين أمور عدة على اعتراض الطائرات، مهاجمة أهداف، إنقاذ طيارين والنشاط الجوي تحت خطر بطاريات أرض جو.

و لفتت الصحيفة أنه  يُعرف عن "إسرائيل" في العادة أنها لا تُعلن مشاركتها في مثل هذه المناورات خصوصاً عندما تُشارك فيها دول لا تُقيم علاقات ديبلوماسية معها وقد التفت "إسرائيل" مؤخراً على عدم وجود هكذا علاقات مع الإمارات العربية المتحدة، فأنشأت بعثة ديبلوماسية لها في أبو ظبي ضمن نشاطات الوكالة الدولية للطاقة المُتجدّدة وقالت الإمارات حينها إن هذا ليس استئنافاً للعلاقات مع "إسرائيل" لكنه جزء من التزامات استضافتها للوكالة الدولية للطاقة المُتجدّدة التي تتّخذ من الإمارات مقرّاً رئيسياً لها.