الإعلام تايم - محلي 

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر خلال لقائه وفدا من الجالية السورية فى الكويت يوم الاربعاء 03 آب، على ضرورة توظيف الإمكانات والخبرات التي يملكها السوريون في دول الاغتراب بمرحلة إعادة الإعمار التي يتوجب أن تكون بأيد ورؤية سورية ، لافتاً إلى المساهمات الوطنية التي قدمت من قبل الجاليات المغتربة خلال الحرب على سورية وفي مقدمتها الجالية السورية في الكويت الأمر الذي يؤكد تمسك السوريين بوطنهم وهويتهم وأصالة ثقافتهم وانتمائهم رغم سياسة الضغوط التي مورست عليهم في العديد من دول الاغتراب.

 

وبين حيدر أن الانجازات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري في أرياف حلب ودمشق سرعت من وتيرة المصالحات المحلية التي تأتي تتويجاً لهذه الانجازات وصيانة لها، مشيرا إلى أنه خلال زيارته إلى حلب لمس حجم الضغوط والتهديدات التي يتعرض لها المسلحون الراغبون بتسليم أنفسهم وتسوية أوضاعهم لمنعهم من ذلك.

 

ورأى حيدر أن ما يسمى المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة ما زالت بعيدة عن تأمين الظروف الموضوعية لإطلاق المباحثات السياسية في ظل تسييس الملف الإنساني واستمرار بعض دوله بمنح المجموعات الإرهابية غطاء سياسيا.

 

بدورهم أعضاء الوفد أكدوا أن الواجب الوطني يقتضي مساهمتهم بكل ما يلزم تجاه وطنهم وخاصة في ظل هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها داعين إلى تجاوز بعض الصعوبات والإجراءات الإدارية التي تعرقل تواصلهم مع بلدهم الأم سورية.