نافذة على الصحافة

مقصلة أردوغان: جنس ورياضة وطب


الإعلام تايم - صحافة

 

أوضحت صحيفة السفير في مقال لها أن رئيس النظام التركي رجب أردوغان قرّر الاستفادة من كل ما يؤسس لدولة حكم الرجل الواحد التي فضحت محاولة الانقلاب الفاشل في 15 تموز الماضي خططه المُسبقة حولها.


وقالت الصحيفة "نبش أردوغان الماضي وطهّر الحاضر وانتقت مقصلته ضحاياها الجُدد وعادت بالزمن إلى ما قبل 10سنوات، لتُطارد الأنصار الحقيقيين والمُفترضين والمحتملين للداعية الإسلامي فتح الله غولن الذي تتّهمه أنقرة بالتغلغل في مختلف القطاعات وتدبير الانقلاب".


وأشارت الصحيفة أنه وانطلاقاً من مقولة "فرّق تسُد" أعلن أردوغان أن الحكومة التركية ستُعيد هيكلة جهاز الاستخبارات وإنشاء وكالتي استخبارات، بعدما أقرّ بوجود خلل استخباري عقب الانقلاب الذي زعم وزير التجارة التركي بولنت توفنكجي بأنه كلّف الاقتصاد التركي خسائر بقيمة 90 مليار يورو.


ولفتت الصحيفة أن عملية التطهير المُتعدّدة الاتجاهات وصلت إلى القطاعين الصحّي والرياضي، حيث صدرت مذكرات توقيف في حقّ 100 طبيب وموظف في الأكاديمية الطبية كما أقال اتحاد كرة القدم التركي 94 شخصاً من بينهم عدد من الحُكّام ومُساعدي الحُكّام، وأعضاء لجنة التحكيم، والمُراقبين على مستوى المحافظات والمستوى الوطني، كمااعتقلت السلطات التركية 36 شخصاً على خلفية فضيحة شريط جنسي أدت إلى إسقاط زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض دينيز بايكال  2010، متّهمة غولن بالتورّط في الفضيحة.


و تابعت الصحيفة أن أنقرة ستعتمد النموذج الفرنسي أو البريطاني فيما يتعلّق بجهاز  الاستخبارات حيث أن أنقرة تنوي شقّ جهاز الاستخبارات القوي لديها إلى كيانين، أحدهما للتجسّس الخارجي والآخر للمراقبة الداخلية وذلك بعد محاولة الانقلاب الفاشلة حيث استنكر أردوغان تأخّر هذا الجهاز في إبلاغه بالانقلاب.


وختمت الصحيفة أن أردوغان شنّ أعنف هجوم على منذ محاولة الانقلاب مستهدفاً كل القطاعات حتى البلدان الغربية لم تسلم منه حيث اتهمها بدعم الإرهاب والانقلابيين الذين كادوا أن يُطيحوه.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=37766