الإعلام تايم - صحافة

نشرت مجلة "ذا ديلي بيست" الأميركية مقالاً للكاتب ماجد نواز، أكد فيه أن تنظيم "داعش" يسعى من وراء شن هجمات في أماكن متعددة من العالم إلى إثارة سلسلة من الحروب الأهلية، مشيراً إلى مقتل القس جاك آميل 86 عاماً ذبحاً بالسكين في كنيسة ببلدة سانت إيتيان شمال فرنسا قبل أيام على يد التنظيم.

كما دعا الكاتب إلى ضرروة معرفة الأهداف التي يرمي إليها التنظيم من وراء نثرهم بذور الفوضى في المجتمعات الدولية، متسائلاً "أي استراتيجية عسكرية يمكن أن تكون وراء ارهابيين نفذوا نحو 75 هجوماً على مدار 50 يوماً مضت في 21 دولة على المستوى العالمي، لافتاً إلى أن "داعش" يتبع إستراتيجية "إدارة التوحش" والهدف منها ليس إطلاق شرارة حرب عالمية بل إشعال حرب أهلية عالمية.

وأضاف الكاتب عبر مقاله "إن تنظيم "داعش" ارتكب  أبشع الفظائع في سورية والعراق باسم الإسلام مؤكداً أن الإسلام بريء من كل هذه الأفعال التي يقترفها التنظيم في أنحاء العالم.

وختم الكاتب أن المرء لا يجب أن يكون أسود حتى يدين العنصرية ضد السود، ولا يجب أن يكون مسلماً حتى يدين هذا التطرف الذي ينتهجه الارهابيين، ولكن يجب علينا جميعاً أن نقف معاً لإدانة كل أشكال الكراهية والتعصب دون استثناء.