نافذة على الصحافة

الجمعيات الخيرية الغربية بوابة إرهابية للاتجار بأطفال سورية


الإعلام تايم - صحافة


أورد موقع "أكتيفست بوست" مقالاً للكاتبة الأسترالية ديان مانتزاريس سلطت الضوء فيه على استغلال الأطفال السوريين عبر الصفحات الإلكترونية التي تديرها المجموعات المرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و "داعش" الإرهابيين تحت ستار منظمات اللاجئين والجمعيات الخيرية ذات الصلة بما فيها ذوو "الخوذات البيض" المدعومون أمريكياً وبريطانياً، مؤكدةً أن هذه الجمعيات تعمل تحت أسماء مختلفة ويديرها إرهابيون يصفهم الإعلام الغربي بشقيه اليمين واليسار بـ "الإنسانيين" المناصرين للاجئين.


وبيّنت الكاتبة أن الولايات المتحدة وحلفاؤها لا مصلحة لهم في نقل تقارير إخبارية عن المناطق الآمنة في سورية إذ إنها لا تخدم أجندتهم الداعية إلى إسقاط سورية.


ولفتت الكاتبة أن الغرض الرئيس المعلن لهذه الجمعيات هو جمع الأموال بذريعة دعم الأطفال السوريين اليتامى في إطار استراتيجية الحكومات التي تتبع لها تلك الجمعيات والتي تتمثل في القضاء على مستقبل سورية العلمانية، وخدمة لذلك تقوم هذه الجمعيات بنشر فيديوهات على فيس بوك تمجد من خلالها الإرهابيين وتثني على متزعمي التنظيمات الإرهابية وتدعو إلى إقامة "إمارة إسلامية" وهي إلى ذلك تستخدم ضحايا الإرهاب بمن فيهم الأطفال السوريون سواء اليتامى أو الجرحى أو المخطوفين لأغراض الدعاية التصويرية، كما أن أطفال الإرهابيين ذاتهم لم يستثنوا من هذه العملية، ففي نهاية الأمر ليس من الغريب أن يوظف المرتزق حتى أطفاله وأسرته.


وأوضحت مانتزاريس أنه خلال5 سنوات من الحرب التي تقودها واشنطن وحلفاؤها بالوكالة على سورية تم توظيف وتيتيم وذبح وبيع وإيذاء الأطفال بالدرجة الأولى على أيدي التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها "داعش" فضلاً عن بيع الأطفال من داخل مخيمات اللجوء للشاذين جنسياً من بني سعود وتجار الأعضاء البشرية واستخدامهم دروعاً بشرية ووسيلة لتلفيق فظائع وهمية تحاك ضد سورية بغية إطالة أمد الحرب على سورية.


وختمت الكاتبة مقالها بدعوة الحكومة الأسترالية إلى التراجع عن مشاركتها غير القانونية في الحرب على سورية التي تدافع عن نفسها ضد الآلاف من المرتزقة  الذين جنّدتهم ودرّبتهم أمريكا وحلفاؤها.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=37501