الاعلام تايم_منار ديب
فكرة الجذب الرئيسية التي تقوم عليها اللعبة، هي أن على اللاعب البحث عن البوكيمون واصطياده من خلال التجوّل والمشي في العالم الحقيقي من حوله، حيث تعتمد اللعبة على كاميرا الهاتف بشكل يتيح مشاهدة البوكيمون في البيئة المُحيطة للمُستخدم عبر شاشة الهاتف، ومن ثم اصطياده من خلال رمي كرة افتراضية عليه. وتجد أشخاصا يحدقون بهواتفهم الذكية هم "صيادون" يحاولون البحث عن الشخصيات الوهمية الصغيرة في العالم الحقيقي، في مشهد يتكرر في المنتزهات ومحطات القطارات والمقاهي والأراضي الواسعة. واللعبة صارت تلامس المحظور فقد تكاثرت الحوادث في الولايات المتحدة لدرجة أن السلطات باتت تطلب من اللاعبين عدم الدخول إلى ملكيات خاصة أو مناطق محظورة على العموم في محاولة للعثور على شخصيات "بوكيمون". إلا ان خبراء في علم النفس اعتبروا أن اللعبة مفيدة للصحة، فقال خبراء علم نفس ولياقة : إن لعبة "بوكيمون غو" التي اجتذبت قطاعاً عريضا من المستخدمين خلال الأيام الماضية مفيدة للصحة. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن جيه جراهام توماس -وهو أستاذ مساعد بالطب النفسي والسلوك البشري في مركز البحث بشأن التحكم في الوزن بمستشفى ميريام- القول "أعتقد أنه تطور مثير، لفترة طويلة كانت التكنولوجيا والألعاب الإلكترونية مرتبطة بخفض النشاط البدني، وهذا نجمت عنه مشاكل صحية كثيرة". وأضاف "أن ترى التكنولوجيا والألعاب الإلكترونية تتغير بصورة تعزز النشاط البدني والتواصل مع الآخرين أمر جيد للغاية". وقال أحد مستخدمي اللعبة "لقد سرت لمسافة 13 كيلومترا أمس لاصطياد إحدى شخصيات البوكيمون.. هذه اللعبة تجعلني أستعيد لياقتي". وأوضح جروهول أن القائمين على تطوير لعبة "بوكيمون غو" لم يقصدوا اختراع لعبة للصحة الذهنية ولكنهم فعلوا ذلك، وتأثيرات ذلك إيجابية للغاية. وقد سجل برنامج "كارديوجرام" الذي يرصد النشاط البدني وتم تصميمه لصالح ساعة آبل ارتفاعا واضحا في الحركة منذ صدور لعبة "بوكيمون غو".
كما سجلت شركة "فيت بيت" المعنية بتصنيع أجهزة لرصد النشاط البدني أيضا ارتفاعا في النشاط البدني لمستخدمي اللعبة.
إلا أنه وفي المقلب الآخر تم استغلال هذه اللعبة الذكية من بعض المراهقين في الولايات المتحدة الامريكية.
فيما قالت الشرطة وتقارير إعلامية أميركية: إن أربعة مراهقين استخدموا "لعبة بوكيمون جو" الجديدة واسعة الانتشار على الهواتف المحمولة لاستدراج أكثر من عشر ضحايا وسرقتهم تحت تهديد السلاح.
واجتذبت اللعبة عددا هائلا من المشاركين المتحمسين، ورفعت القيمة السوقية لشركة نينتندو اليابانية إلى 7.5 مليارات دولار. |
||||||||
|