نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع إيطاليا والجالية السورية في إيطاليا واللجنة الإيطالية السورية والجبهة الأوروبية لدعم سورية وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية في روما استنكاراً لدعم نظام آل سعود ورعايته للإرهاب في سورية.
وعبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي جاءت تحت عنوان "لا للإرهاب.. لا للتدخل.. سورية للسوريين" عن استنكارهم وتنديدهم بدعم النظام السعودي المستمر للإرهاب والفكر التكفيري الظلامي في الوطن العربي وللدور الرئيسي الذي يقوم به في التدمير والتخريب الذي يحصل في سورية جراء دعمه للعصابات التكفيرية والمجموعات الإرهابية المسلحة فيها.
وأكد المشاركون أن صمود الشعب السوري العظيم ووقوفه إلى جانب جيشه البطل وقيادته الحكيمة قادر على اجتثاث الإرهاب من جذوره الذي لم يعد يهدد السوريين وحدهم بل المنطقة والعالم أجمع.
كما نظمت قوى وطنية وقومية ونقابية أردنية اعتصاماً أمام سفارة نظام آل سعود بحي عبدون بالعاصمة الأردنية عمان احتجاجاً على الدعم السعودي للمجموعات الإرهابية المسلحة تمويلاً وتدريباً وتسليحاً في سورية.
وندد المعتصمون خصوصاً باختطاف مخيم اليرموك من قبل المجموعات الإرهابية المدعومة من قبل نظام آل سعود وأخذ سكانه كرهينة ودروع بشرية وتمنع عنهم المواد الغذائية والدوائية كما هو الحال في المناطق السورية الأخرى التي توجد فيها هذه العصابات الإرهابية التكفيرية الوهابية الإخوانية.
وكان وزير العمل الفلسطيني أحمد مجدلاني أكد الأربعاء الماضي أن تنظيم القاعدة ومنظمات متشددة أخرى تعمدت مهاجمة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
ورفع المعتصمون الأعلام السورية والأردنية والفلسطينية واللافتات المنددة بسياسات آل سعود الداعمة للإرهاب في المنطقة كما أنشد المشاركون في نهاية اعتصامهم نشيدي "سورية يا حبيبتي وموطني".
إلى ذلك أطلق الفاتيكان مبادرة أطلق عليها اسم رياح السلام من أجل سورية "ووقف العنف" فيها مع دعوات تبث في ملاعب كرة القدم الإيطالية خلال مباريات دوري الدرجة الاولى لكرة لقدم التي ستقام في عطلة نهاية الأسبوع.
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن المجلس البابوي للأسرة وجمعية كاريتاس إيطاليا ودوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم اتحدوا في هذه المبادرة مع اقتراب عقد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2.
يشار إلى أن ملاعب كرة القدم الإيطالية العشرة التي ستقام عليها مباريات في 18و19 من كانون الثاني الحالي سترسم على أرض الملعب عبارة "رياح السلام للأسر السورية".
ونوه المجلس البابوي للأسرة في بيان له أمس بموقف كرة القدم الإيطالية وذكر بأن عالم الرياضة لم ينس "الوضع المؤلم" الذي تعيشه سورية.
ودعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول في كلمة له في السادس والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي إلى إحلال السلام في سورية وأن تنتهي معاناة الشعب السوري وتتمكن الأطراف السورية من وضع حد "للعنف في بلادها" وقال "نسأل الله أن يحل السلام في سورية وكل العالم" معتبراً أن "الحرب في سورية دمرت حياة الكثيرين وولدت البغض والميل إلى العنف والانتقام".
إلى ذلك نفذ حشد من أبناء الجالية السورية والجاليات العربية والأجنبية وقفة احتجاج واعتصام أمام المفوضية الأوروبية في العاصمة النمساوية "فيينا" مطالبين في بيان صادر عن مبادرة "ارفعوا أيديكم عن سورية" بوقف الحرب الظالمة والمدمرة التي تشنها القوى الإمبريالية والصهيونية العالمية بالتعاون مع أدواتها في دول الخليج العربي وبعض الدول الإقليمية من السعودية وقطر وتركيا على سورية.
ودعت المبادرة إلى وقف كل أشكال العدوان الهمجي على سورية من قبل التنظيمات الإرهابية الممولة من السعودية وقطر داعية إلى وقف دعم الإرهاب العالمي في سورية مهد الأديان والحضارات والسلام وبلد الأمن والأمان ورمز التعايش الديني والعرقي.
وسلمت المبادرة مندوب المفوضية الأوروبية في فيينا رسالة احتجاج لنقلها إلى منسقة الشؤون الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون تحمل طلبا إلى جميع دول الاتحاد الأوروبي برفع جميع أنواع الحظر والعقوبات الاقتصادية والسياسية ضد أبناء الشعب العربي السوري والتي أضرت بمستقبله وأثرت على قوته وأمنه واستقراره. وحذرت المبادرة من استمرار دعم الإرهابيين لما يشكله من خطر على ضرب السلم الأهلي في سورية وتهديد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم برمته.