يبقى انقطاع التيار الكهربائي الهم الذي يطال غالبية المناطق، فيد الإرهاب طالت وما تزال تطال كافة خطوط التوتر العالي التي تغذي المحطات وتربط المناطق بعضها ببعض عدا عن تعرض البنى التحتية الخاصة بالشبكة الكهربائية إلى اعتداءات متتالية.
وكما هو معروف، فالانقطاع المتكرر والمتزايد وغير المنتظم للتيار الكهربائي وفترات التقنين الطويلة تؤثر بشكل مباشر على التغطية الخليوية، حيث أن الكهرباء هي المصدر الرئيسي لتشغيل الأبراج.
إلا أن شركة سيريتل الخليوية السورية، تعمل على إيجاد حلول عملية لهذه المشكلة، من تركيب لمولدات إضافية لتغذية الأبراج، إلى الاستمرار بمشروع استخدام الطاقات البديلة كطاقة الشمس والريح لتشغيل الأبراج عوضاً عن الكهرباء للتخفيف قدر الإمكان من آثار انقطاع التيار الكهربائي وللمساعدة على توفير تغطية أفضل للجميع.
كما ثمّن عالياً أي مساعدة يقدمها الجميع لتزويده بأماكن يتم العمل فيها على تحسين أداء الشبكة. وأشاد فريق عمل سيريتل بالتعاون الذي جرى بينه وبين السكان في عدد من المدن والبلدات والذي أثمر عن خدمة أفضل لهم في وقت قياسي.
وسيريتل التي أبدت التزاماً عالياً عمره من عمرها بتقديم الخدمات الأفضل للجميع وليس لزبائنها فقط زادته الآن إلى أقصى حد، وضاعف فريق عملها جهده مرات عدة بهدف تخفيف معاناة المواطن إدراكاً منه لمدى تزايد حاجة الناس للتواصل فيما بينهم في ظروف استثنائية فرضها الواقع الحالي للبلد.