الإعلام تايم - صحافة

نشر موقع "غلوبال ريسيرش" مقالاً للسياسي الكندي مارك تاليانو، أكد فيه أن كل دولة تطالب "بتغيير" الحكومة السورية هي حتماً داعمة لتنظيم "داعش" الإرهابي، وكندا من بين هذه الدول، فهي تستند إلى ذرائع كاذبة ورافضة بشكل قاطع الخضوع للقانون الدولي، فهناك أدلة كثيرة تثبت دعم الدول الغربية لـ"داعش" وبقية التنظيمات الإرهابية في سورية.

وأشار تاليانو، إلى أن الغرب يعرقل العمل على إنهاء الأزمة في سورية بالطرق السلمية، بل يعمل جاهداً على خلق محرقة جديدة في التاريخ بما يتماشى مع تصريحات رئيس المخابرات "الإسرائيلية الأخيرة"،  كما أن القوى الغربية تعمل بكامل نشاطها وقوتها على تدمير الدول ذات السيادة كسورية من خلال دعم التنظيمات الإرهابية مثل جبهة "النصرة وداعش".

وختم الكاتب بالقول" كندا مع حلفائها الغربيين يعملون على تشوية سمعة سورية، ونحن كشعب كندي نعلم جيداً أنهم إما كاذبون أو يجهلون العمل السياسي، فهم يتبعون إملاءات عمياء وغير شرعية، وفكرة أن الحكومة الكندية تمثل الشعب هي فكرة سخيفة جداً".