نافذة على الصحافة

أسلحة الدعم السعودية الاميركية للإرهابيين في سورية بيد ضباط أردنيون


الإعلام تايم - صحافة


كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن معلومات سربها مسؤولون أميركيون وأردنيون تفيد بتورط عملاء وضباط في الاستخبارات الأردنية في سرقة أسلحة قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ونظام بني سعود إلى التنظيمات الارهابية التي تدعمها واشنطن في سورية تحت مسمى "المعارضة المسلحة" عبر الأردن وبيعها لاحقاً في السوق السوداء.


حيث نشر موقع "فيديرال بزنس اوبورتشنتيز" المختص بالإعلان عن صفقات الأسلحة الحكومية الأميركية،  وثائق تثبت مواصلة واشنطن تسليح الإرهابيين في سورية بشتى أنواع الأسلحة تضمنت عرضين صدرا في الأشهر الأخيرة تبحث فيهما الإدارة الاميركية عن شركات شحن لنقل مواد متفجرة من ميناء كونستانتا في رومانيا بأوروبا الشرقية إلى ميناء العقبة الأردني.


ووفق الوثائق فإن البضائع الواردة تشمل بنادق من طراز اي كي 47 ورشاشات بي كي ام والرشاشات الثقيلة، بالإضافة إلى قاذفات صواريخ ار بي جي 7 وأنظمة كي 111 ام فاكتوري 9 المضادة للدبابات.


وأشارت نيويورك تايمز إلى أن عمليات سرقة الأسلحة  وإعادة بيعها أدى إلى تدفق كم كبير من الأسلحة إلى السوق السوداء بالأردن حيث عمدت مجموعات إرهابية أردنية لبناء ترساناتها الخاصة من خلال شرائها.


وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة بدأت برنامج تدريب سري في الأردن لمجموعات الإرهابيين الناشطين في سورية عام 2013 وبدأت بتقديم الأسلحة مباشرة إليهم وكلفت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بإدارة البرنامج،  فيما تولى النظام السعودي مسؤولية إغداق الأموال لتمويله وكلفت أجهزة الأمن والمخابرات الاردنية بمهمة نقل الأسلحة إلى داخل سورية.

وختمت الصحيفة أن عمليات السرقة التي تشمل أسلحة بملايين الدولارات تثبت فوضوية وعواقب هذه البرامج سيئة التخطيط،  لتسليح هذه المجموعات مشيرة إلى أن الضباط الأردنيين المتورطين في السرقات حققوا أرباحاً غير متوقعة من عمليات البيع.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=36453