الإعلام تايم - ترجمة رشا غانم 

حذّرت  نادية مراد-21 عاماً-  أسيرة سابقة لدى تنظيم "داعش" مجلس الشيوخ الامريكي من أنّ التنظيم سيبقى عنصر تهديد خطير للولايات المتحدّة الأمريكية إذا لم يتم القضاء عليه، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

 

مراد، والتي اختطفت في عمر التاسعة عشر، توقعت أن تشهد  للولايات المتحدة المزيد من الفظائع مثل الهجوم الإرهابي على ملهى ليلي في أورلاندو طالما أن أيدولوجية "داعش" لاتزال موجودة.

 

"ستتكرر مأساة أورلاندو إذا لم  يضع المجتمع العالمي نهايةً لمثل هذا الإرهاب ...فلا ملاذ منه".

 

وأضافت صحيفة ديلي ميل أن  ناديا كانت واحدة من رعايا الطائفة اليزيدية في العراق وسورية عندما خطفها التنظيم الإرهابي باعتبارها سبيّة.

 

من جهته قال رئيس لجنة الكونجرس، السيناتور الأمريكي" رون جونسون" أنه لدى داعش "أيديولوجية سامّة".

 

وأضاف : "إن الهجوم الإرهابي في أورلاندو يشكلّ  نوعاً مقلقاً من الهجمات على الاهداف السهلة في الولايات المتحدة وخارجها. إن الوحشية التي يبديها "داعش" تجاه المرأة ومثيلي الجنس وغيرهم من الجماعات واضحة للعلن وستستمر إذا لم يتم القضاء عليه".

 

في نفس السياق، ستمثل أمل كلوني - محامية لحقوق الإنسان - المرأة اليزيدية في محاولة لمقاضاة "داعش" في  المحكمة الجنائية الدولية.

 

وقالت كلوني: "نحن نعلم أن داعش قتل  آلاف المدنيين من  اليزيدين كما استعبد الآلاف من النساء اليزيديات. كما نعلم أيضاُ أنه ارتكب – ولايزال - عمليات اغتصاب ممنهجة دون أن يتم محاسبة أحد".

 

وبحسب الأمم المتحدة، اضطر أكثر من 400.000 يزيدي منذ عام إلى الفرار من منازلهم في كل من سورية والعراق لتجنب الإبادة الجماعية. كما خطف التنظيم ما لا يقل عن7000  امرأة وفتاة كسبايا.