الإعلام تايم -دولي

شهدت جزيرة أوكيناوا إحدى أكبر المظاهرات خلال العقدين الماضيين، احتجاجاً على الوجود العسكري الأمريكي في اليابان. وارتكاب العسكريين الأمريكيين جرائم خطيرة بحق المواطنين المحليين.

 

وذلك بعد مقتل فتاة يابانية في العشرين من عمرها على يد عنصر سابق في المشاة البحرية الأمريكية يعمل في إحدى القاعدتين الأمريكيتين كعامل مدني.

 

وضمت المسيرة الاحتجاجية، أكثر من 65 ألف شخص بما فيهم محافظ أوكيناوا، تاكيشي أوناغا، ومسؤولون في الأحزاب اليابانية المعارضة، بالعاصمة الإدارية للمحافظة ناها، الواقعة بالقرب من قاعدتي كادينا وفوتيمنا الجويتين العسكريتين الأمريكيتين، فيما انطلقت تظاهرة عشوائية تضامنية في محيط مقر البرلمان الياباني بطوكيو.

 

من جهة أخرى، تواجه هذه القواعد، منذ فترة طويلة، اتهامات بإصدار ضجة شديدة وتلوث البيئة في الجزيرة، فيما يعتبر كثير من المواطنين الأمريكيين وجود القواعد على الأراضي اليابانية نوعا من الإرث الثقيل لمرحلة الاحتلال الأمريكي لليابان بعد الحرب العالمية الثانية.