أكد وزير العمل الدكتور حسن حجازي انه سيتم البدء بتنفيذ دورات تدريبية وتأهيلية في مجال أعمال البناء والعمران خلال الاسابيع القادمة في إطار التحضيرات الجارية لمرحلة إعادة الاعمار والبناء.
وأشار الوزير حجازي خلال اجتماع مع المعنيين بمحافظة القنيطرة اليوم إلى أن الوزارة تعمل بخطى واثقة نحو المستقبل ولن تكون هناك أي مشاكل في تأمين فرص العمل حيث تتضمن خطتها للأعوام القادمة تأمين فرص عمل لشريحة كبيرة من الشباب بالتنسيق مع الوزارات والمحافظات وذلك بعد انجاز الدراسات الكاملة لسوق العمل والتعداد السكاني ونموه حتى العام 2021.
وأشار وزير العمل إلى أن عدد الوافدين الى سوق العمل سنويا يزيد على 250 ألفا وان هناك خللا في توزيع العمل بالقطاعات مبينا أنه رغم الطبيعة الزراعية للاقتصاد الوطني ما تزال نسبة العاملين في القطاع الخدمي كبيرة رغم أنها غير منتجة مقارنة بالقطاع الزراعي.
وأوضح وزير العمل أن عدد الولادات في سورية يصل إلى 700 ألف في السنة لافتا إلى التوجه نحو التعليم المهني والاختصاصات المهنية كونها تعود بالنفع الاقتصادي على الوطن والمواطنين.
من جهته بين محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي أن عدد المسجلين في مكتب التشغيل بالمحافظة يزيد على 17800 مواطن بينما المسجلون في التأمينات الاجتماعية 13500 عامل وان المحافظة منحت عقودا مدة 3 اشهر خلال العام الفائت لأكثر من ألف مواطن ومواطنة معظمهم من أسر الشهداء والجرحى والفقراء في اطار مساعدة تلك العائلات.
وأشار المحافظ إلى الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق عمال الجولان السوري المحتل الذين يتعرضون إلى ضغوطات متواصلة من سلطات الاحتلال وتسريح أعداد كبيرة منهم من العمل وتشغيل قسم كبير في معامل تحت مسميات غذائية وهي بالأصل معامل صناعية فيها مواد مؤثرة على صحتهم كالزرنيخ وغيرها وذلك بعيدا عن الرقابة الدولية.
وشدد أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي وليد اباظة على ضرورة الاستثمار الجيد للقطاع الزراعي بالمحافظة وتفعيل الصناعات الزراعية نتيجة توافر المواد الأولية من حليب ولحوم فضلا عن الفواكه والخضار مشيرا إلى "فشل مكاتب التشغيل" خلال السنوات الماضية في تأمين فرص عمل لشريحة كبيرة من أبناء المحافظة.