الإعلام تايم - عروب الخليل "إسرائيل" أدركت وما تزال أهمية الإعلام ووسائل كسب المؤيدين، وتأليب العالم على الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وهي ماضية قُدماً على هذا النهج، وهذا مفهوم أما أن يقوم بعض الإعلام العربي اللبناني الممول خليجياً بنفس الدور ؟؟؟؟
العملية الفدائية الأخيرة في "تل أبيب" بفلسطين المحتلة التي نفّذها بطلان فلسطينيان وأدّت الى سقوط 4 قتلى صهاينة والعديد من الجرحى، كانت مناسبة لفضح هذه السياسة الإعلامية.
فقد تبنّت بعض وسائل الإعلام اللبنانية منها "أل بي سي" و"أم تي في" و"الجمهورية" و"النهار" في تغطيتها لهذه العملية مصطلحات "صهيونية"، مثل توصيف الحدث بـ"الهجوم"، وكأن الفلسطينيين هم الذين يحتلون أرضاً "إسرائيلية" وليس العكس.
كما جاء في إطار نقلها لخبر منع كيان العدو الفلسطينيين من دخول الأراضي المحتلة ما يلي "اسرائيل تمنع دخول الفلسطينيين الى أراضيها"، هكذا أضحت الأراضي الفلسطينية المحتلة أراضٍ "اسرائيلية" بحسب وسائل الاعلام هذه، التي نقلت الخبر حرفياً من وكالة "أ.ف.ب"، دون تعديل مصطلحاته وفقاً للسياسية التي من المفترض أنها موحدة بين العرب اتجاه القضية الفلسطينية.
عناوين كثيرة تناقلتها وسائل الإعلام من أمثلتها خبر على قناة "أل بي سي " تحت عنوان:
- صحيفة الجمهورية "اسرائيل تمنع الفلسطينيين من دخول أراضيها"
ومثل هذه السياسات انتهجتها قناة العربية سابقاً أثناء حرب "إسرائيل" ضد غزة وتأتي هذه السياسات ضمن سياق جعل الأعداء أصدقاء والغايات المرجوة من وراء ذلك كله، تنفيذ مبادرة السلام التي يتبناها "آل سعود" وإرساء سياسة التطبيع في المجتمع العربي. |
||||||||
|