الإعلام تايم - صحافة

 

تحدث تقرير نشره موقع "غلوبال ريسيرش" عن السياسات الأمريكية الاستعمارية المستمرة، والحروب التي تشنها بوساطة جيوش وكيلة، لارتكاب جرائم في دول ذات سيادة، ضاربة عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية وحقوق الإنسان.

وأشار التقرير بهذا الصدد إلى تماسك سورية ووحدتها بوجه الهجمة الوحشية المستمرة ضدها منذ أكثر من 5 أعوام، وأن القانون الدولي يضمن للسوريين حقهم في تقرير مصيرهم بعيداً عن التدخل والإملاءات الأجنبية.

ولفت التقرير إلى استمرار واشنطن بدعم الإرهاب في سورية والعراق، مستقدمة فرق الموت الإرهابية التي تنتشر بدعم وتمويل إقليمي أيضاً، فالحديث عن "معتدلين" مسألة دعاية إعلامية أمريكية لإبقاء الحضور الأمريكي لمدة أطول على الساحة الدولية، مشيراً إلى الرسائل المستمرة التي أرسلتها سورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التي تشرح ممارسات التنظيمات الإرهابية الوحشية بحق المدنيين، تلك التنظيمات التي تدعمها واشنطن وأتباعها في المنطقة، ولا تزال واشنطن تصرّ على إطلاق تسمية "المعتدلين" على قوى إرهابية تمارس القتل من دون تمييز، مستخدمين قنابل وأسلحة محرمة دولياً.

وخلص التقرير،  أن الرفض الفرنسي والبريطاني والأمريكي لتصنيف مايسمى "جيش الإسلام وحركة أحرار الشام" كتنظيمات إرهابية،  يكشف التورط الغربي لدعم تلك الآفات السرطانية التي ستحرق كل المنطقة وتتمدد لكل العالم.