الإعلام تايم - صحافة

سلط تقرير نشره موقع "المؤسسة الثقافية الاستراتيجية" الضوء على ما أكده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف،  أن "العثمانية" الجديدة في تركيا قد أصبحت ظاهرة خطرة، جعلت السياسة الخارجية التركية مضطربة واستفزازية ومحفوفة بالمخاطر.

 

وبيّن  التقرير عن عقلية "العثمانية الجديدة" جرّت تركيا للموقع الصعب، وأصبحت تعيش مأزقاً تاريخياً كبيراً من خلال السياسة الاستبدادية لرئيس نظامها "رجب أردوغان".

 

وأدرج التقرير قول لافروف، بأن المشكلة ليست ما تفعله أنقرة ضد سورية فقط، بل إنها ما زالت تخرق الحدود العراقية بشكل غير قانوني ومن دون موافقة الحكومة العراقية، التي طالبتها مراراً بمغادرة أراضيها، كما خرقت أيضاً الأجواء اليونانية أكثر من 1800 مرة العام الماضي.

 

وأضاف التقرير: الغرب ما زال ماضياً في تستره على مغامرات السياسة التركية الداخلية والخارجية، فقد سببت القيادة السياسية التركية خضات وصدامات إقليمية ودولية و توترات في وسط آسيا والمنطقة العربية وصولاً إلى أوروبا.

 

وختم التقرير، أن تركيا تنتظر احتمال نشوب حرب أهلية على خلفية السياسة العدائية لرئيس النظام "أردوغان"، فرغبته في إقصاء كل المنافسين السياسيين قد يجعل الساحة السياسية التركية خطرة وسوف تؤثر على كل الصعد والمجالات.