الحدث السياسي

نجاح (جنيف2) يتطلب إلزام الدول الإقليمية بوقف دعم الإرهاب


أكدت الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي أن من أولويات نجاح مؤتمر (جنيف2) أن يكون عنوان المؤتمر مكافحة الإرهاب في العالم وتعريف الإرهاب الدولي والتأكيد على وحدة سورية أرضاً وشعباً.

وأوضحت الحركة في رسالة أمس الإثنين وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة وجمهورية روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الامريكية باعتبارهم رعاة مؤتمر (جنيف2) وإلى كل ممثلي الدول والوفود السورية من الخارج والداخل التي ستشارك في المؤتمر أن من أولويات نجاح المؤتمر أنه يجب تجريم لكل من يمول ويحرض ويدعم الإرهاب أو يقدم معلومات أو تسهيلات لوجستية أو إيواء للمجموعات الارهابية ووضع جميع التنظيمات الإرهابية المسلحة المتواجدة على الأراضي السورية أو فروعها خارج سورية على قائمة الإرهاب الدولي.

وبينت الحركة أن نجاح المؤتمر يتطلب إلزام الدول الإقليمية المجاورة لسورية والتي كان لها اليد في سفك الدم السوري وبعض الدول التي ساعدت في تأزيم الوضع بوقف كل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية والتدخل فى الشأن السوري ووقف جميع أنواع التحريض الإعلامي ومساعدة الجيش العربي السوري بالمعلومات اللوجستية والاستخباراتية الدولية لمكافحة العناصر الإرهابية المتواجدة على الأراضي السورية.

ولفتت الحركة في رسالتها إلى أن من أولويات نجاح مؤتمر (جنيف2) رفع الحصار الاقتصادي الجائر بحق الشعب السوري وإنشاء صندوق نقدي دولي لمساعدة الحكومة على إعمار سورية نتيجة الدمار والخراب الذي تم على يد المجموعات الإرهابية والمساعدة الدولية وضمان إعادة جميع السوريين المهجرين من المخيمات إلى وطنهم أعزاء كرماء وتشكيل لجان قانونية مختصة سورية حيادية للعمل على ملف الموقوفين والمخطوفين والمفقودين وانهاء هذا الملف بشكل سريع وقانوني.

وختمت الحركة رسالتها بالقول "رؤية الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمى ما دون هذه الأولويات فيما يخص الأزمة والشأن السوري سيكون بتوافق الوفود السورية المشاركة في (جنيف2) وتعرض على الشعب السوري في استفتاء كون الشعب له كلمة الفصل في أي قرار مصيرى يمس مستقبله ومستقبل وطنه."

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=3533