تحقيقات وتقارير

إدانات دولية وعربية واسعة للتفجيرات الإرهابية في طرطوس وجبلة


الإعلام تايم_ خاص

أدانت الامم المتحدة على لسان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الهجمات التي أودت بحياة أكثر من 100 شخص، حيث نقل "ستيفان ديوجاريك"، المتحدث الرسمي باسم بان كي مون، قوله: "الأمين العام يدين الهجمات

الإرهابية التي ضربت اليوم مدينتي طرطوس وجبلة السوريتين الساحليتين وأودت هناك بحياة عشرات المواطنين السوريين".

 

كما أدانت الولايات المتحدة، الهجمات الإرهابية التي هزت مدينتي طرطوس وجبلة السوريتين وأسفرت عن مقتل العشرات في بيان صدر عن الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تدين بشدة هذه  "الهجمات الهائلة"، التي أعلن

تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عنها. وستواصل الولايات المتحدة قيادة التحالف الدولي ضد "داعش".

 

وقالت الخارجية الألمانية، في بيان لها: "تدين جمهورية ألمانيا الاتحادية بشدة "العمليات الإرهابية" الدموية التي مرت بها مدينتا طرطوس وجبلة، الإرهاب وصل ولأول مرة إلى الساحل السوري، وكالعادة، أصابت الضربة هذه بالدرجة

الأولى السكان المدنيين"، وأعربت الخارجية عن تعازيها لذوي الضحايا، مشيرة إلى أن "هذه الأعمال الهائلة تظهر من جديد ضرورة مواصلة محاربة المجموعات الإرهابية".

كما أدانت  الخارجية الفرنسية، في بيان لها التفجيرين، وقالت إن "أعمال العنف هذه والهجمات بحق السكان المدنيين في سورية تعد انتهاكات لأحكام القانون الإنساني الدولي"، واصفة الهجمات الإرهابية التي ضربت البلاد الاثنين

بـ"البشعة".

 

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية ، المستشار أحمد أبو زيد، إلى أن التفجيرات المتتابعة وطريقة ومكان تنفيذها في الأسواق والأحياء السكنية تؤكد وحشية تنظيم "داعش" ، وإن تنظيم "داعش" لا يكترث بالحياة

والكرامة الإنسانية.

 

أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي سلسلة الهجمات والاعتداءات الإرهابية الوحشية التي تستهدف المدنيين في القامشلي وطرطوس وجبلة وحلب ودير الزور في بيان لها:

 

وقالت: أن هذه الأعمال الوحشية جاءت بعد تلقي الإرهابيين على اختلاف عصاباتهم الأوامر من النظام السعودي الوهابي بمعاقبة الشعب العربي السوري الذي يعزز يوماً بعد يوم دعمه لجيشه ودولته وقيادته مؤكدة أن هذه الأعمال لن

تزيد الشعب السوري إلا إباء وتمسكاً بحقه في الحياة والاستمرار.

 

كما أدان مجلس الوزراء هذه التفجيرات والاعتداءات الإرهابية في بيان لها ، حيث رأى رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي"أن الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف زعزعة حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها معظم المناطق

السورية لن تثني الشعب السوري عن مواصلة حياته اليومية والمساهمة في بناء وإعمار وتعزيز قدرات دولته ومواجهة التحديات وحمل المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه هذه الأعمال الإرهابية" .

وفي السياق ذاته اعتبر حزب الاتحاد الاشتراكي العربي أن التفجيرات الارهابية تشكل تصعيداً جديداً يستدعي التعامل معه بالوسائل المناسبة التي تضع له حدا بعد أن استخدم الإرهابيون أبشع الوسائل وأكثرها قذارة ووحشية وإجراما

في سياق متابعة تنفيذ المخطط الذي يستهدف سورية أرضا وشعبا ووجودا ودورا.

 

بدوره أدان الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي الجرائم الإرهابية التي ضربت المواطنين الأبرياء

 

وأكد الحزب أن صمود الشعب السوري كفيل بدحر المؤامرة واسقاطها وان النصر الأكيد سيكون حليفه بفعل تلاحمه مع جيشه الباسل في مواجهة الإرهاب التكفيري.

 

كما استنكر اتحاد علماء بلاد الشام التفجيرات العدوانية الإجرامية الآثمة،وفي بيان تلاه الشيخ عدنان الافيوني مفتي دمشق وريفها حمل الاتحاد "المسؤولية للدعم الوهابي التكفيري لمخططي ومنفذي هذه التفجيرات والتي أسفرت عن

استشهاد مدنيين آمنين لا ذنب لهم سوى أنهم صامدون متماسكون ملتفون حول جيشهم العربي السورى وقيادته دفاعا عن أرضهم وكرامتهم وعزتهم”.

 

من جهتهم أدان دعاة وداعيات سورية التفجيرات التكفيرية واعتبر الدعاة والداعيات في بيان تلاه الشيخ بشير عيد الباري مفتي دمشق خلال اللقاء أن "هذه الجرائم وسابقاتها ليست إلا محاولات يائسة من أعداء الوطن لاحباط

السوريين وهم يعيشون أجواء الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري كل يوم".

 

إلى ذلك أدانت القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي المجزرة التي ارتكبها الإرهابيون الوهابيون التكفيريون ضد المواطنين الآمنين العزل تلبية لرغبات مشغليهم في دول التآمر على عروبة سورية.

 

ودعت القيادة قوى المقاومة والشعوب الحية للوقوف الى جانب صمود أبناء الشعب السوري ضد هذه الهجمة لانهم يدفعون ثمن مواقفهم الوطنية والقومية تجاه القضايا العادلة للأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

 

من جهته حمل الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان مماثل الدول الصانعة والممولة والداعمة للإرهاب التكفيري الوهابي مسؤولية هذه الجريمة مع ما سبقها من جرائم إرهابية في حلب والحسكة ودرعا والقنيطرة وكفريا

والفوعة.

 

بدوره أدان وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد وسماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون التفجيرات الإرهابية، وقال السيد "إن استهداف مدينتي طرطوس وجبلة يدل على أن الإجرام الوهابي

التكفيري يستهدف جميع السوريين أينما كانوا ويحاول بث الفتنة من خلال هذه التفجيرات".

 

من جانبه أشار المفتي حسون الى أن مدينتي جبلة وطرطوس اللتين تعرضتا لهذه التفجيرات الارهابية،وأعرب سماحة المفتي عن ثقته بقدرة الشعب السوري وجيشه الباسل على تخليص البلاد من الارهاب متوجها بالتعزية الى أسر

الشهداء وعوائلهم متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

 

بدوره أدان وزير الإعلام عمران الزعبي هذه التفجيرات الإرهابية ،وقال الزعبي إن ما حدث ا في مدينتي طرطوس وجبلة يؤكد أن هذه التنظيمات الإرهابية كـ  "داعش وجبهة النصرة وأحرار الشام"  مجموعة من الجبناء والقتلة

وغير قادرين على مواجهة الجيش العربي السوري ويجب أن يفهموا أننا لم ولن نسامحهم على الاطلاق على أي نقطة دم هدرت من مدنيين وعسكريين وسيدفعون ثمنها غاليا.

 

من جهته أدان المجلس الوطني للإعلام بشدة الاعتداءات الإرهابية ورأى المجلس أن التصعيد الإرهابي تأكيد على همجية أنظمة السعودية وقطر وتركيا التي تدير وتوجه وتمول الحرب الإرهابية على سورية وشعبها ودولتها.

صحف ووكالات 
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=35294