الإعلام تايم - صحافة

 

أطلق ممثلو المجتمع المدني في الولايات المتحدة نداء للعالم مطالبين جميع الدول بالتوقف عن تقديم كل أشكال الدعم العسكري والدبلوماسي والسياسي للولايات المتحدة، ودعم مبادرات جديدة لتعاون متعدد الأطراف لا يخضع لهيمنة الولايات المتحدة، بحيث يضمن لهم الرد على العدوان وتسوية النزاعات الدولية بطريقة سلمية.

 

وفي هذا الصدد أورد موقع "غلوبال ريسيرش" مقال للكاتب رووتس أكشن أكد فيه، ضرورة إجبار الولايات المتحدة على الامتثال للقانون الدولي من أجل إحلال السلام في عالم تعيش فيه جميع الدول بلا نزاعات أو حروب، وخاصة أن الولايات المتحدة انتهكت بشكل منهجي وخطر ميثاق الأمم المتحدة وميثاق كليوغ- بريان "ميثاق باريس" الذي وقّعت عليه 15 دولة في آب عام 1928 الذي يقضي بتحريم الحرب، وبحل النزاعات الدولية بالطرق السلمية.

 

وبيّن الكاتب، أن الولايات المتحدة تسعى إلى ترسيخ الإفلات من العقاب على الجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين والأبرياء وكل ما يتعلق بجرائم الحروب وذلك من خلال اعتمادها على مفهوم حق النقض"فيتو" في مجلس الأمن الدولي، وعدم الاعتراف أيضاً بالمحاكم الدولية، أو أنها من يدير حرب معلومات متطورة ضد معظم دول العالم، وتقوض سيادة القانون واضعة التبريرات السياسية لاستخدامها القوة ذريعة لها من أجل الوصول إلى أهدافها في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.

 

ولفت الكاتب، أن سياسة الولايات المتحدة تقوم على مبدأ "فرّق تسد"، كما نجحت من خلال تلك السياسة في تحييد المعارضة العالمية للحروب، ما أسفر عن مقتل أكثر من مليوني شخص وسقوط بعض بلدان الشرق الأوسط في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار.