أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية عمرغلاونجي، عن تشكيل اللجنة العليا لإعادة الأعمار والتي تقوم بوضع الخطط الاسعافية لاستمرار تقديم الخدمات اللازمة للمواطنين وتعويض المتضررين، بالإضافة إلى تشكيل اللجنة العليا للإغاثة لتقديم كافة الخدمات الإنسانية (صحة، تعليمية ، غذائية .....) للمهجرين وللمقيمين في مراكز الإيواء.

وشدد غلاونجي خلال لقاءه مع المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة مصطفى مدبولي على أهمية تنسيق الجهود المبذولة في مجال الاستجابة للأزمات، حيث تم وضع البرنامج الالكتروني لتنسيق الاستجابة للأزمات، المكون من أربعة برامج (حصرأعداد المهجرين، تحديد الاحتياجات، التعافي المبكر للاقتصاد وإعادة الأعمار، الرصد والتقييم)، مؤكداً على أهمية انضمام برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إلى منظمات الأمم المتحدة العاملة في سورية ضمن خطة الاستجابة .

ولفت غلاونجي إلى ضرورة الوصول لقاعدة بيانات سلمية ودقيقة بهدف دعم وتحسين الجهود الإغاثة والإنسانية القائمة، كما يتم العمل على وضع أدارة وهيكلية لإدارة برنامج التعافي المبكر وإعادة الأعمار والتنمية تتسم بالشفافية والموضوعية لضمان نجاحه وتنفيذه بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات الحكومية .

من جهته أوضح مصطفى مدبولي أهمية التعاون مع الحكومة السورية في الفترة المقبلة للعمل على إعادة تأهيل المدن السورية في إطار تنفيذ خطة الاستجابة الموقعة بين سورية ومنظومة الأمم المتحدة والتي ستوفر إطاراً للتنسيق مع الوزارات والمؤسسات السورية المعنية، حيث سيتم التعاون من خلالها تقييم الوضع الراهن لعدد من المدن السورية والمساعدة في هذه المرحلة في دعم الإيواء في المجتمعات المضيفة عبر مجموعة من الاستراتيجيات والبرامج مباشرة التأثير،  كما سيوفر برنامج (الموئل )الخبرات الفنية للحكومات السورية في عدد من الخطط الاسعافية وخطط التعافي الخاصة بالمدن.

بدوره رحب وزير الإسكان والتنمية العمرانية بانضمام برنامج المستوطنات للعمل في سورية، مؤكداً أن وزارة الإسكان على استعداد لدعم خطة البرنامج والتعاون في المجال الفني وتخطيط المدن وإعادة الأعمار بما يخدم مصالح الحكومة والشعب السوري .