الاعلام تايم_صحافة ذكرت وكالة "سبوتنيك" بنسختها الفرنسية أنه من جديد يقحم تنظيم "داعش" الإرهابي براءة الأطفال في حربه الإعلامية الدعائية ضارباً عرض الحائط بكل القيم والمعايير الأخلاقية، إذ أثار مقطع فيديو بثه "داعش" مؤخراً حفيظة من شاهده أو سمع عنه يظهر فيه طفلان فرنسيان أكبرهما يبلغ من العمر/13/عاماً يقومان بتصفية معتقلين اثنين لدى التنظيم، وأعرب الطفلان الفرنسيان عن استعدادهما لتنفيذ عمليات إرهابية في أي مكان أو العودة إلى فرنسا وتنفيذ اعتداءات إرهابية فيها تحت ذريعة "الانتقام لدماء المسلمين".
وأعربت الوكالة عن أملها بأن تتخذ الدول المعنية الإجراءات اللازمة لمنع انتقال الأفكار المغلوطة التي يزرعها تنظيم "داعش" الإرهابي في عقول الأطفال إلى عقول بريئة أخرى.
كما انتقد لابفيير أجهزة الأمن التركية لأنها متواطئة مع تنظيم "داعش" الإرهابي بحيث تسهل له دخول الأطفال والنساء والشباب القادمين من فرنسا وغيرها من الدول إلى سورية للانضمام إلى التنظيم الإرهابي. ويوضح لابفيير أنه من خلال استجواب الشبان الهاربين من التنظيم الإرهابي ممن أعلنوا توبتهم وعادوا إلى فرنسا تبين أن "داعش" لا يمتلك قطاعاً متخصصاً في تجنيد الشباب عبر شبكة الإنترنت وحسب بل يملك أيضاً سلسلة من المدارس المتخصصة في تهيئة الشبان والأطفال للقتال وأخرى لتهيئة النساء اللاتي سيصبحن أسيرات لرغبات إرهابيي التنظيم. وحذّر لابفيير من خطورة مواقع التواصل الاجتماعي التي تحرض على العنف، داعياً في الوقت ذاته إلى إيجاد تشريعات دولية من شأنها مراقبة وسائل التكنولوجيا الرقمية وضبطها لأن مشكلة التطرف باتت لا تعني فرنسا وحدها بل تعني دولاً عدة التي يخرج منها الإرهابيون. |
||||||||
|