الاعلام تايم_ ترجمة رشا غانم

كشفت مصادر مؤخراً  قيام عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي باستهداف مواقع تّعارف مشهورة  لاصطياد الجهاديات العرائس إلى كل من سورية والعراق، وفقاً لصحيفة ديلي إكسبريس البريطانية.
التنظيم لم يتوقف عند هذا الحد ، بل قام بإطلاق شبكة دعائية  على الانترنت عبر منصات وسائل الإعلام الاجتماعية ومن ضمنها التّلغرام ، تويتر وفيس بوك، كما أنه لم يقتصر على ذلك بل تعداه إلى مواقع التّعارف باللّغة العربية  لتشجيع النّساء المسلمات على الزّواج منهم.

وأضافت الصحيفة أن الموقع يستخدمه المسلمون المتشددون  في جميع أنحاء الشرق الأوسط للعثور على الحب.

في سياق متصل، قال مسؤول استخباراتي بريطاني : "لقد تمكنت من التّعرف على عائلة، كانت الفتاة فيها  تتواصل مع أشخاص خطرين على الانترنت".

وأضاف المسؤول نصحت العائلة أن تحذر ابنتها من التغريدات وتقفل الموقع لكنها رفضت معتبرة أن الموقع للتعارف وهي تتفاعل مع الآخرين عن طريقه  "، إلا أن الفتاة، اعترفت بأن شخصاً راسلها من الرقة وأغراها للذهاب قائلاً " بانتظارك منزل كبير مع خدم، ومجوهرات غالية جداً(أرسل لها صور تلك المجوهرات عبر الموقع)

وبحسب المسؤول، فإن قضية هذه الفتاة  تثبت أنّ إرهابيو "داعش" من خلال تواصلهم في مواقع التعارف لا يفوتون فرصة  لمحاولة للتجنيد".
يذكر أن المراهق البريطاني الذي سافر الى سورية في عام 2014  كان اسمه على حساب تويتر "الجهادي وسيط الزواج"، والذي تم إغلاق حسابه منذ ذلك الحين، كان قد شجّع أتباعه للعثورعلى شريك لمساعدته  "بالامتناع  عن اقتراف الخطايا".