الإعلام تايم - صحافة

نشر موقع "موندياليزاسيون" الكندي مقال بعنوان "حلب.. إيرلوت يستحق بجدارة أن يكون خليفة فابيوس في تلميع صفحة إرهابيي "النصرة""، حيث تساءلت كاتبة المقال، لم صم رئيس الحكومة الفرنسية إيرلوت آذانه عن المطالب الروسية الداعية إلى إدراج تنظيمي "أحرار الشام وجيش الإسلام" على لائحة التنظيمات الإرهابية في سورية؟، مشيرة أن هناك مساع دولية لتلميع صفحة تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي والعمل على ضمه ولو بشكل غير مباشر إلى اتفاق وقف "الأعمال القتالية" في سورية، وذلك بغية عرقلة تقدم الجيش العربي السوري في سعيه إلى تطهير مدينة حلب.

وأوضحت الكاتبة، أن ما يجري في حلب لايحدث على نطاق محلي بل على نطاق إقليمي ودولي وإيرلوت يفعل اليوم ما فعله سلفه لوران فابيوس خلال المفاوضات حول الملف النووي الإيراني فكلاهما لا يتحرك سوى حسب رغبة الرباعي "التركي- الإسرائيلي- السعودي- القطري"، وفي هذه الحال فإن ضم تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي إلى الأطراف المعنية بوقف الأعمال القتالية في حلب يصب في مصلحة هذا الرباعي.

وخلص التقرير بطرح سؤال لماذا إيرلوت مهتم بتأمين الشروط المناسبة للسماح لـ ما يسمى "المعارضة" بالحضور إلى جنيف؟ هذه "المعارضة" التي ليست سوى دمى يحركها "بني سعود" كما يشاؤون ومعهم رئيس النظام التركي رجب أردوغان الذي يعد قاتل حلب والذي يستغل مسألة اللاجئين، هذا إن لم نذكر سوى هاتين الجريمتين.