الإعلام تايم - صحافة

 

كشف موقع "سوفت" الأميركي تقريراً عن شن الحكومة البريطانية وتحت إشراف وزارة الدفاع حرب معلومات في سورية تدعم وتموّل برامج وتغطيات وسائل إعلام تابعة لما يسمى "الجماعات المقاتلة المعتدلة"، التي تقاتل في سورية عبر آلاف الإرهابيين الذين جاؤوا من حول العالم. 

وبيّن الموقع بالأرقام أن  الحكومة البريطانية تنفق  نحو 2,5 مليون دولار أمريكي لمصلحة شركة إنتاج تعمل من مدينة اسطنبول التركية تقوم بإبرام العقود مع شركات اتصال ووسائل إعلام خاصة تعمل على تقديم الدعم الإعلامي لما يسمى "المعارضة" لتوفير دورات تدريبية لتخريج ناطقين ومراسلين لمصلحة الجماعات الإرهابية ليصار اختيار متحدث  باسم هذه الجماعات، فضلاً عن وجود اتفاق سري بين الحكومة البريطانية وما يسمى المكتب الصحفي لما يسمى "الجيش الحر" الإرهابي يعملون وينسقون كل ما سبق.

 

وختم الموقع أن الولايات المتحدة أيضاً مولت وعن طريق استخباراتها المرتزقة الذين يقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية بما يقدر بمليار دولار أمريكي في السنة، حيث تقوم بإرسال آلاف الأطنان من الأسلحة لمصلحة الجماعات الإرهابية في سورية.