نافذة على الصحافة

تصعيد إرهابي في حلب بدعم أمريكي


الإعلام تايم - صحافة

 

سلطت العديد من  المواقع الإلكترونية الإخبارية الغربية، الضوء على مجريات الأحداث في سورية، إذ أجمعت على مواصلة الإرهابيين جولاتهم الإرهابية التي استهداف سورية شعباً وجيشاً وبنى أساسية ومؤسسات بدعم من الولايات المتحدة ومنظمة حلف شمال الأطلسي، بغية إنجاز المؤامرة الغربية وتحقيق أهدافها بـ "تدمير" سورية.


وتحدث موقع "ساوث ميديا" عن خرق الإرهابيين المدعومين من واشنطن نظام التهدئة المعلن في حلب وضواحيها، عندما شن ما يسمى "جيش الفتح" الإرهابي هجوماً واسع النطاق على قرية خان طومان إلى الجنوب من حلب مستخدماً المدفعية الثقيلة وصواريخ محلية الصنع.


كما نقلت وكالة  سبوتنيك عن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ، قوله" إن حكومة الولايات المتحدة تعمل على الأرجح كل ما بوسعها للحيلولة دون استعادة الجيش العربي السوري السيطرة على أجزاء من مدينة حلب الواقعة الآن تحت سيطرة تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، في محاولة يائسة من جانب الولايات المتحدة لإبطاء تقدم الجيش العربي السوري الذي هو على وشك سحق "جبهة النصرة" وتطهير المدينة نهائياً.


و في مقال نشره موقع "ستراتيجيك كالتشر فاونديشن" بيّن أن بعض التنظيمات الإرهابية في سورية المدعومة من الولايات المتحدة مزودة بمنظومات الدفاع الجوي المحمولة صواريخ أرض ـ جو وهي صناعة أمريكية وتدل المؤشرات على حصولها على هذه الأسلحة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر من الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط.


ووفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس"، فإن الولايات المتحدة قامت بتدريب وتسليح ما يسمى "الكتيبة 13" التي تحارب الآن إلى جانب تنظيم "جبهة النصرة" و ما يسمى"أحرار الشام" الإرهابيان وهما جزء مما يسمى  "جيش الفتح" الإرهابي المدعوم من النظامين السعودي والتركي إضافة إلى مشيخة قطر، ما يؤكد أن أوباما يواصل جهوده الحثيثة لـ"استبدال" الدولة العلمانية الوحيدة في المنطقة بأخرى خانعة ذليلة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=34719