الإعلام تايم - صحافة

بيّنت صحيفة "التايمز" البريطانية في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "استرضاء أنقرة"، أن تلويح رئيس النظام التركي رجب الطيب أردوغان بالتخلي عن مهمة السيطرة على تدفق اللاجئين عبر بحر إيجه "ابتزاز مشين"، موضحة أن أوروبا تواجه أزمة هجرة ضخمة، وبدلاً من تخفيف الأزمة، تفاقمها المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل في محاولة للحصول على تعاون حكومة النظام التركي.

 

وبيّنت الصحيفة، أنه من المزمع أن توافق المفوضية الأوروبية على السماح للسائحين من تركيا وأوكرانيا وجورجيا وكوسوفو بالتنقل بحرية دون الحاجة إلى تأشيرة في منطقة الشنغن التي تضم 26 دولة، جاء ذلك ضمن خطة مارست ميركل ضغوطاً  لتمريرها، للحصول على تعاون أردوغان في أزمة اللاجئين.

 

ولفتت الصحيفة، أن أردوغان يسعى من خلال هذا الاتفاق الحصول على علاقات وثيقة مع أوروبا، مبينة أن الاتحاد الأوروبي يتوقع من الدول التي يمنحها حق السفر دون تأشيرة أن تلتزم بصورة معقولة بقواعده، ولكن تركيا لم تف بالـ 72 مطلباً الذين يستلزمهم الإعفاء من التأشيرة.

 

وخلصت الصحيفة، أن توثيق العلاقات مع أوروبا يتطلب الالتزام معايير أوروبية لحقوق الإنسان وحرية الإعلام، وإن منح تنازلات لأنقرة لن يرضي أنقرة ولن يحل أزمة المهاجرين.