قررت اللجنة الحزبية المنبثقة عن الحوار الوطني في تونس  بعد اجتماعاتها  التي استمرت حتى ساعة متأخرة من مساء أمس السبت ، تمديد آجال مفاوضاتها حول اختيار رئيس الحكومة الجديد "ليوم أو يومين"، حسب ما أعلنته حركة "النهضة" الإسلامية.

وأفاد القيادي في حركة النهضة عامر العريض بأنه تقرر إعطاء فرصة جديدة للوصول إلى توافقات حول الشخصية التي تحظى بثقة الجميع والقادرة على إيصال تونس إلى الانتخابات، قائلا إن "النهضة تريد الاحتكام إلى صوت الشعب في أقرب وقت لأنه مصدر الشرعية".

 وقد تعطلت المفاوضات داخل لجنة تتألف من 7 أحزاب للحسم في مسألة اختيار رئيس الحكومة بسبب تمسك حركة "النهضة" وحليفها في الائتلاف الحاكم، التكتل من أجل العمل والحريات، بالمرشح أحمد المستيري (88 عاما)، مقابل رفض غالبية المعارضة بسبب سنه.

في جهة أخرى أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية اليوم الأحد أن الرئيس المنصف المرزوقي قرر تمديد حالة الطوارئ إلى نهاية حزيران 2014 في كافة الاراضي التونسية .

يأتي ذلك تزامنا مع الظروف السياسية والأمنية الصعبة التي تمر بها البلاد، بعد ارتفاع موجة العنف والارهاب وتواصل تعثر المفاوضات من أجل اختيار رئيس حكومة جديد.