تحقيقات وتقارير

شخصيات إعلامية: الانتخابات البرلمانية تمت في أجواء ديمقراطية سادها الهدوء والإقبال


الإعلام تايم - لما محمود - ليلى قيس 

حضور إعلامي واسع من دول عربية وأجنبية تواجدت في التغطية الإعلامية لانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني، يوم الأربعاء الماضي 13 نيسان من خلال المركز الإعلامي الذي أقامته وزارة الإعلام بالتعاون مع اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فندق الشيراتون بدمشق.

 

أكد وزير التنمية الإدارية الدكتور حسان النوري في تصريح خاص لموقع " الإعلام تايم" خلال إدلائه بصوته  الانتخابي.. "تواجدي كمواطن سوري اليوم للمشاركة في الانتخابات هو شرف ودور وطني أن نساهم بهذه المناسبة، ونختار الشخص المناسب في المكان المناسب"، مضيفاً أن "الانتخابات والترشح ستفتح مرحلة جديدة في سورية وعملية مهمة جداً، وستساهم في تحسين البعد السياسي والاجتماعي والاقتصادي في البلد، و لها دور في تثبيت السيادة الوطنية والقرار الحر لسورية، وتجربة جدية لمراحل انتخابية لاحقة، وسورية ستنجح بامتياز ومتفائل للمرحلة القادمة وذلك باختيارنا لممثلينا في مجلس الشعب".

 

 من جانبه قال مدير وكالة أخبار "يو نيوز الإيرانية" قاسم متيرك: "نشكر وزارة الإعلام السورية التي ساهمت في تأدية رسالة نرغب بتغطيتها"، مضيفاً: "قوى العدوان التي تستهدف سورية منذ خمس سنوات لم تترك وسيلة إعلامية إلا واستخدمتها للنيل من سورية وضرب اقتصادها وأمنها، وما تزال تستخدم الآلة الإعلامية في حربها ضد سورية، حيث حاولت أن تشوش على هذا اليوم، ولكن بفضل التعاون لتسهيل الحضور الإعلامي الكبير داخل سورية استطعنا أن نقدم صورة واقعية عن ما يجري في هذا اليوم"، وأضاف، "المراكز الانتخابية، فتحت صناديق الاقتراع منذ الصباح، ولم نشهد أي توتر أمني، وهذا دليل على رغبة سورية قيادة وشعباً على تجاوز هذه المحنة وعلى رغبتها الصادقة في إنهاء معاناة الشعب السوري ودحر الجماعات الإرهابية".

 

كما عبّر مدير قناة " خبر" الإيرانية محسن خزاعي عن مشاركته في تغطية سير العملية الانتخابية "نحن كوسيلة من وسائل الإعلام المحايدة واجبنا أن نغطي الانتخابات في سورية بطريقة حيادية و نوصل الصورة الحقيقية و الواقعية لكل العالم"، ومثلما أثبت الشعب السوري نفسه في الانتخابات الرئاسية جاء اليوم ليجدد هذا الحضور و يبرهن  للعالم أنه شعب واقعي و ديمقراطي و قادر على اتخاذ القرارات المناسبة  وهو من يقرر مصيره".

 

و أشار الصحفي الروسي أندريه كرسا نوف، المرافق للوفد الروسي لتغطية الانتخابات البرلمانية في سورية: "قمنا بتغطية المراكز الانتخابية في دمشق، ومنها مراكز تابعة "لوزارة الأوقاف" ومركز "محطة الحجاز" ومركز "التلفزيون السوري"، ولاحظنا الإقبال الكبير من المواطنين، وسننقل كم رأينا ان الانتخابات نزيهة ويناسب الدستور القوانين والمعايير المطلوبة لإجراء الانتخابات ومتفائلين جداً، ونتمنى للشعب السوري تحقيق كل أهدافه."

 

الكاتب الاسترالي تيم اندرسون اعتبر "أن الانتخابات البرلمانية التي تجري الآن في سورية هي تحدي كبير لصالح الشعب السوري، وكل الأخبار المضللة التي تتبناها بعض وسائل الإعلام الغربية والعربية عن سير العملية الانتخابية هي ضمن الأجندة الأمريكية ودول الخليج التي تستهدف سورية".

 

وأضاف مراسل شبكة "TVZ" الدنماركية راسمس تانثوات: أن الانتخابات البرلمانية في ظل الحرب في سورية خطوة مهمة جداً، وتجري بشكل جيد، رغم سيطرة "داعش" على بعض المناطق السورية والتي تمنع فيها إجراء الانتخابات.

 

مراسل وكالة "RTL" الألمانية  ديرك ايمرش : أبدى رأيه حول إجراء الانتخابات البرلمانية بأنها مهمة لعملية التقدم في سورية، خاصة بعد خمس سنوات من الحرب.

 

مراسل قناة "الشرق الأوسط" الناطقة باللغة الإنكليزية هادي مخلوف : "نشكر وزارة الإعلام على الخدمات والتسهيلات التي قدمتها من " انترنت السريع وبث فضائي واستديوهات مجهزة لتغطية الانتخابات من خلال هذا المركز الإعلامي، استطعنا أن نغطي الانتخابات لحظة بالحظة"، بالإضافة لتغطية خاصة لمراكز "الإيواء"، مضيفاً، قمنا بجولة على المراكز الانتخابية في دمشق، وهناك إقبالاً كبير من المواطنين لانتخاب ممثليهم في مجلس الشعب، مؤكداً ان سير العملية الانتخابية تتم بكل نزاهة وحسب القوانين الدولية. متمني كل الخير للشعب السوري للحملة السياسية المقبلة.

 

يذكر أن اللجنة القضائية العليا للانتخابات في سورية، أعلنت يوم السبت 16 نيسان، نتائج انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني، بنسبة مشاركة تجاوزت 57 بالمئة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=33950