قال الكاتب الصحفي التركي "رفعت باللي" أن جماعة غولن ما زالت تمسك بزمام المبادرة في الصراع الدائر بينها و بين حكومة حزب العدالة و التنمية حيث تشن حملات متتالية بشكل تلقائي بينما أردوغان لا يستخدم سوى سلاح التسريح و التصفيات من قيادة الشرطة و مؤسسات الدولة.
و رأى الكاتب في مقال نشره موقع (اولوصال) أن أردوغان لا يعرف ما يوجد لدى الجماعة من أوراق  وبالتالي لا يستطيع شن حملة اعتداء أو أنه لا يتجرأ لانه يعرف أوراق الجماعة جيداً.
و نقل الكاتب عن شخصية تعرف محاكم 12 أيلول جيدا حيث قال "تدير الحكومة و الجماعة الدولة كمنظمة و المحاكم التركية الحالية اسوأ من محاكم 12 أيلول حيث الغي القانون بشكل كامل و خرجت الدولة عن مسارها الحقيقي و الدولة العميقة كانت موجودة باستمرار في تركيا وتورطت دائرة العمليات الخاصة باعمال غير قانونية باسم الدولة و لكن هذه الاعمال تنفذ اليوم باسم المنظمة".
و حول الخلاف بين الرئيس عبد الله جول و اردوغان قال ان جول يفضل الابتعاد عن الساحة اضاف الى ابعاد اردوغان عن حزب العدالة و التنمية وجول لا يدخل في صراع وكفاح حسب طبيعته واشار الى اسباب استياء و انزعاج الغرب من اردوغان و اكد ان اردوغان لم يتمكن من تأدية المهمة التي أوكلت اليه واتخذ خطوات غير منضبطة الامر الذي اساء استياء الغرب.
و فيما يتعلق بسياسة الولايات المتحدة الامركية ازاء اردوغان اكد ان الولايات المتحدة الامريكية لا تعمل على خطة واحدة حيث خيارها الاول اعادة تشكيل حزب العدالة و التنمية دون اردوغان و خيارها الثاني حزب عدالة و تنمية لا يكون فيه اردوغان في موقع الحاسم ولاكن الانتخابات المحلية من المحتمل ان تؤثر على خياراتها لان الانتخابات المحلية ستخلق نتائج تتجاوز المجال المحلي، وحول احتمال اجراء انتخابات مبكرة قال انه لا يمكن اجراء انتخابين في 30 اذار وتوقع اجراء الانتخابات النيابية قبل عام 2015.
و أكد الكاتب ان سياسة حكومة حزب العدالة و التنمية ازاء سورية لم تتغير حيث ما زالت الحدود التركية مفتوحة أمام "تنظيم القاعدة" و "جبهة النصرة" و"الدولة الاسلامية في العراق و الشام" أي أنها لم تغلق الحدود ابداً.
http://www.ulusalkanal.com.tr/pkk-cemaatle-kavgasinda-erdogani-sansli-goruyor-makale,1952.html