الاعلام تايم - ترجمة رشا غانم

 

كشفت صحيفة "ديلي إكسبريس البريطانية" عن تقارير تم نشرها مؤخراً تفيد بسفر العشرات من الجنود الألمان إلى سورية والعراق للانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.

 

بدورها دعت وزارة الدّفاع الألمانية إلى تشديد الرقابة فيما يخص المجندين الجدد وسط مخاوف من اختراق جهاديي "داعش" الجيش الألماني للحصول على تدريبات عسكرية.

هذا وشكلّت التّقارير صدمة قوية للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل،  بعد ما كشفت أن 65  جندياً ألمانياً يخضعون للتحقيق بتهمة تعاطفهم مع الجهاديين، وسفر 29 جندي سابق إلى معاقل "داعش" في سورية والعراق للقتال مع مسلحي التّنظيم.

في سياق متصل كشفت دراسة صدرت مؤخراً عن المركز الدولي لمكافحة الإرهاب (ICCT) أن ما يتراوح بين 720 و 760 ألماني سافروا للانضمام إلى تنظيم داعش.

من جهته، أشار مفوض البرلمان لدى الجيش، هانز-بيتر بارتل، أنه  ينبغي أخذ هذا التقرير على محمل الجد، معتبراً أن التدريب في الجيش الألماني يشكل "عرضاّ مغريًا" للمتطرفين.

وأضاف قائلاً  "على غرار القوات المقاتلة الأخرى، يمكن أن يستقطب الجيش الألماني الإسلاميين الراغبين في الحصول على التدريب على الأسلحة، شخصياً لم ألمس أي دليل على محاولة أية منظمة إسلامية التسلل وبشكل منهجي إلى الجيش الألماني".

في نفس السياق، حذرت الاستخبارات الداخلية أيضاً من هجوم وشيك على الأراضي الألمانية، مشيرة إلى أن الوضع الأمني "خطير للغاية".

من جهته، صرّح رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور، هانز جورج ماسين: "نحن نرى أن الوضع الأمني خطير للغاية، رغم أنّه ليس لدينا أي معلومات استخباراتية تفيد بهجمات مخطط لها ضدّ ألمانيا".

كما أضاف: "داعش مستعدّ لتنفيذ هجمات على ألمانيا وعلى المصالح الألمانية".