نافذة على الصحافة

كيري حث السعودية على اتخاذ خطوات للتطبيع مع اسرائيل


نقل الموقع عن مصادر في المفاوضات الاسرائيلية / الفلسطينية قولها، ان الزيارة الخاطفة لوزير الخارجية جون كيري، لكل من الاردن والسعودية،كانت سياسية بامتياز، بل والاهم، التي يقوم بها كيري للمنطقة، منذ استئناف المفاوضات بسن الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني في شهر تموز الماضي.
واضاف الموقع، انه على الرغم من ان زيارة كيري للسعودية والاردن، كانت خاطفة، الا ان ما يمكن التعويل عليه هو ان الوزير الامريكي بدأ يحصل على دعم الدول العربية لاتفاق الاطار بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، اضافة للدعم الاقتصادي للفلسطينيين، وصولا الى التطبيع بين اسرائيل والدول العربية ثم تشكيل حلف اقليمي ضد ايران، الامر الذي يحمل مكاسب هامة جدا لاسرائيل.
وقال الموقع، ان كيري يدرك انه يصعب على محمود عباس ان يوافق علنا على الاعتراف بيهودية اسرائيل، لذلك يأمل كيري ان توفر السعودية والاردن ومصر ودول عربية اخرى، الغطاء له، حتى يمتلك الشجاعة لقول ذلك.
وتابع موقع (والا) ان كيري وضع مسألة التطبيع بين اسرائيل والدول العربية، على الطاولة، منذ استئناف المفاوضات. وسبق له ان وصف مبادرة السلام السعودية، بأنها "رؤية لمستقبل الشرق الاوسط، وهذه هي المرة الاولى التي يقول فيها ذلك وهو على اراضي السعودية، حيث تحدث بشكل واضح عن الامكانيات الكامنة في هذه المبادرة للتطبيع بين اسرائيل والدول العربية.
واعتبر الموقع، ان الارباح التي ستجنيها اسرائيل، ستكون كبيرة جدا، اذ ليس هناك ما يمنع ان يكون كيري طلب من السعودية دراسة اتخاذ خطوات تطبيع مع اسرائيل اثناء المفاوضات، مثل موافقة دول الخليج على السماح للطائرات الاسرائيلية بعبور اجواء دول الخليج اثناء توجهها الى الشرق الاقصى، على ان تكون هذه الخطوة بمثابة خطوة أولية ، لكنها مهمة بالنسبة للامكانيات الكامنة في التطبيع الكامل لاسرائيل مع المنطقة.
واشار الموقع الى ان وزيرة القضاء الاسرائيلية، تسيفي ليفني، كانت اكدت قبل عدة اشهر ان التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين، سيسمح بتشكيل تحالف اقليمي مع الدول العربية ضد ايران وسوية.
وبحسب موقع "والا" فان قرار كيري ادخال السعودية الاردن ومصر في المفاوضات، خلق فرصا عدة للطرفين، بينها على سبيل المثال لا الحصر، امكانية ان تتطوع السعودية للاعتراف باسرائيل كـ"دولة يهودية". ، تبدأ بتشكيل حلف امني اقليمي، وصولا الى خطوات تطبيع اولية في الاشهر القادمة، وهذا كله يتوقف على نتنياهو وعباس.

موقع (والا) العبري

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=3372