تحقيقات وتقارير

الشعب السوري: الانتخابات البرلمانية حق لنا وسنكمل مشوار الصمود بمشاركتنا


الإعلام تايم - رنا الموالدي


التوجه نحو صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات البرلمانية، هو وقفة مع الوطن والجيش العربي السوري الذي يسطر أروع ملاحم النصر.

 

ما إن أعلن عن موعد الانتخابات البرلمانية المقررة 13 نيسان الجاري، حتى انطلقت حملة من التحريض الرخيص  كانت العنوان الأبرز لما تناقلته وسائل الاتصال الاجتماعي، جاءت من جهات متعددة تابعة لما يسمى "المعارضة" في الخارج  تبدأ من إعلامه المضلل، وتمتد إلى إعلام المرتزقة أعوانه، وصولاً إلى بعض المواقع "الإسرائيلية" التي عزفت معهم على وتر واحد غايته تشويه الصورة الديمقراطية للانتخابات.

 

بعد كل هذه التحريضات جاء حديث الأحاديث الصمود الأسطوري للشعب السوري الذي كشف زيف الإدعاءات و أفشل كل أدوات المؤامرة الرامية إلى ضرب شرعية الانتخابات،  فالمواطن السوري مؤمن أن مجلس الشعب  يمثل إرادة شعبية حقيقية يدافع عن القيم الإنسانية في محاربة الإرهاب والفكر الظلامي وتحسين المستوى المعيشي للمواطن و محاربة الفساد والفاسدين.

 

ونتائج الصمود ترجمته الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري يوماً بعد آخر والتي تحفز بشكل أو بآخر حشد الطاقات باتجاه المشاركة بفاعلية وجدية في الاستحقاق الدستوري لانتخاب المرشحين الأكفاء القادرين على أن يكونوا صوت المواطن الحقيقي تحت قبة مجلس الشعب، فاستحداث قانون الانتخاب الجديد في ظل الحرب فعل تحد و مقاومة وبناء سورية الأمل والمستقبل فالمادة 3 بينت أن الانتخاب والاستفتاء حق لكل مواطن وواجب عليه متى توفرت فيه الشروط المنصوص عليها في هذا القانون لممارسته وذلك بغض النظر عن دينه أو رأيه أو انتمائه السياسي. 

 

ويجمع العديد من أبناء الوطن الذين استطلع  "الإعلام تايم" آراءهم على أهمية هذا الاستحقاق الدستوري والمشاركة، إذ تؤكد عايدة متقاعدة، أن الصوت مسؤولية كبيرة في انتخاب ممثلينا لمجلس الشعب فهو واجب وطني باختيار المخلصين للوطن.

 

القانون الجديد جاء ليؤكد أن الانتخابات زمن الحرب يعبر عن إرادة و صمود الشعب في التعبير عن رأيه فصوت المواطن لصالح سيادة القانون ووحدة سورية والتعددية السياسية و الديمقراطية، هذا ما عبر عنه محمد طالب جامعي،  بأن الهدف من المشاركة في الانتخابات هو توجيه رسالة بأن الشعب السوري من يقرر مستقبله وأن سورية ستخرج من الأزمة أكثر قوة كما أن المشاركة في الانتخابات تأتي تكريماً للشهداء الذين ضحوا بحياتهم لتبقى سورية صامدة في وجه الأعداء.

 

المجلس المقرر انتخابه هل سيكون أساس سورية الحديثة  لتغيير السلبيات، أجابنا مصطفى بالقول أن اختيار ممثلي الشعب يجب أن يكون مبنياً على معايير وطنية بالدرجة الأولى تعتمد على دراسة البرنامج الانتخابي الذي يقدمه المرشح خلال الحملة الانتخابية ومدى قابليته للتطبيق والابتعاد عن انتخاب الوجوه التي جربت سابقاً والتي لم تكن على قدر المسؤولية المطلوبة.


أما ابتسام ستشارك في الانتخابات لإيمانها بنهج سورية الديمقراطي ودعماً  لإعادة إعمار سورية من جديد، وللوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب...

 

المواطن هو الأساس والمسؤولية الكبرى تقع على عاتقه فالإصلاح والتغيير يبدأ عند اختيار الاكفاء لتمثيل الشعب و تفعيل العملية الديمقراطية من خلال التوجه إلى صناديق الانتخاب يوم 13  نيسان  لنقل صورة الشعب السوري الحقيقية القادر على ممارسة حقه الديمقراطي النابع من حسه الوطني، وإدراكاً  لدقة الظرف الذي تمر به سورية، ليبين أن المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري تكمل مسيرة النضال والتضحية التي يبذلها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب نحو بناء سورية المستقبل.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=33538