نافذة على الصحافة

ضغط دولي على أنقرة لإغلاق ممر "داعش" إلى أوروبا


الاعلام تايم_ترجمة رشا غانم

تواجه تركيا دعوات متصاعدة من قبل المجتمع الدولي لإغلاق طريق الحدود الخلفي الذي يتّخذه تنظيم داعش لتهريب الجهاديين إلى سورية ومن ثمّ العودة إلى أوروبا، وفقاً لصحيفة ديلي إكسبريس البريطانية.

وتقود الولايات المتّحدة الأمريكية الطريق في الضّغط على أنقرة لإغلاق المعبر الأخير من الحدود التركية، والّذي تستخدمه الجماعات المتّطرفة لتهريب الأشخاص والأسلحة بين سورية والغرب.

هذا ورجّحت الأجهزة الأمنية أنّ  بعض المتورطين في كل من تفجيرات باريس الواقعة في تشرين الثّاني  وبروكسل في وقت سابق من هذا الشهر حطّوا في بلدة منبج كمحطة نهائية  قبل توّجههم إلى أوروبا، كما استخدموا جوازات سفر مزورة للوصول الى أوروبا قبل أن يتوجهوا الى فرنسا، وفقاً للصّحيفة.

وبحسب الصحيفة، يمّثل ممر منبج ، كما هو معروف من قبل سلطات الولايات المتحدة الأمريكية، موقع استراتيجي يربط كل من أوروبا والحرب ضد  "داعش"  في الشرق الأوسط، حيث تم ترحيل بعض المتورطين في هجمات بروكسل الإرهابية في البداية، ولكن بعد ذلك شقّوا طريقهم إلى بلجيكا..

وأضافت الصحيفة أن الهجومين أثبتا لقوات الشرطة ووكالات مكافحة الإرهاب أنّ حدود أوروبا والتي يسهل اختراقها لا تزال تحافظ مع الحدود المجاورة بالأثر المدمر الذي يمكن أن يخلّ بالأمن على  جميع أنحاء القارة.
فمن شأن الخطة المدعومة من قبل البنتاغون أن تسيطر القوات الكردية على الطريق السريع - 60 ميل- والذي يمتد من مدينة منبج إلى الحدود مع تركيا، ممّا سيشكل ضربة قاصمة لتنظيم داعش، لكن تركيا لاتزال مصرّة على رفضها السّماح للأكراد الوصول إلى المعبر الحدودي الرئيسي، وسط تدهور العلاقات بين الأطراف المتحاربة عبر التاريخ.

يشار أن منبج لا تزال واحدة من أكبر مواطئ قدم "داعش" المتبقية و تحتل موقعاً حيويا شمال مدينة حلب.. كما تعتبرطريق رائج لتهريب المخدرات، ومركز تجاري كخط رئيسي لإمدادات النفط الى تركيا.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=33320