الإعلام تايم - لما محمود

صحيح أنكم لم تستحوا.. ولن تخجلوا من أفعالكم وممارساتكم بل تتفاخرون بها لأنه لا أخلاق لكم، يعتقد البعض أن من يدعون "المعارضة في الخارج" يمثلون الشعب السوري، ولكن أوراقهم باتت مكشوفة وثورتهم المزعومة التي تدعم مخطط الإرهاب الأمريكي القطري الصهيوني، أكبر من أن يغطيها ادعاء أحمد الجربا، وهو من مواليد القامشلي العام 1969 وينحدر من قبيلة "الشمّر" وثيقة الصلة بالسعودية.

 

وفي وقت سابق من الأعوام الأولى للثورة المزعومة، أمر بندر بن سلطان عملاءه ومرتزقته في "الائتلاف" بتعيين تاجر المخدرات الشهير، والوجه العشائري رئيسا لـ"الائتلاف"، الذي سجن واعتقل ثلاث مرات خلال التسعينيات بعد إدانته بالإتجار بالمخدرات بين لبنان وسورية والأردن ودول الخليج، لاسيما السعودية.

 

وقائع أخرى ورد فيها اسم الجربا كمطلوب بقضايا جنائية، وسجن لمدة خمسة أشهر بتهمة النصب والاحتيال، وشبهات مختلفة منها تكليفه بعمليات اغتيال لم تنفذ !!. وبعضها موجود، أيضاً، في سجلات الأمن القطري والسعودي، لصلتها بهاتين الدولتين.

 

كشفت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية أنّ الرئيس السابق لـما يسمى "الائتلاف" المعارض، أحمد الجربا، حرص مع إنشاء تيار "الغد السوري" على توجيه رسالة إلى الشعب "الإسرائيلي".

 

ولفتت الصحيفة إلى أنّ أعضاء المكتب السياسي في التيار الذي يترأسه الجربا، أبدوا اهتمامهم في ما إن كان بالإمكان إجراء حوار مع الحكومة الإسرائيلية سراً أو علناً.

 

وأضافت الصحيفة أن "المصدر العربي الإسرائيلي" الذي أعربوا أمامه عن هذا التوجه، نصحهم بـ"نقل الرسائل بحذر وبسرية تامة كي لا يحرقوا أنفسهم ويفقدون مصداقيتهم أمام السوريين."

 

هؤلاء هم من يدعون تمثيل الشعب السوري.. هؤلاء هم من يزحفون على بطونهم بهدف تقبيل أرجل أسيادهم في "اسرائيل".. في وقت رفض الشعب السوري وقيادته الحكيمة لعشرات السنين ومنذ احتلال الكيان الصهيوني الجولان السوري، تقديم أي تنازل ولوعن حبة من تراب الوطن.. هؤلاء هم من يدعون تمثيل الشعب السوري، يساومون ويفاوضون بأبخس الأثمان على بيع أرض الوطن، وقراره السياسي الحر.. يدعون بما لا يملكون.. وهم من لا يحق لهم أن يمتلكوا شبراً واحداً من هذه الأرض الطاهرة و لا يجب أن ينجوا بفعلتهم عبر الاحتيال و التواطئ أو التسامح فلا مسامحة مع الخونة و لا مع العملاء و لا مع كل من تورط في هذه المؤامرة الدنيئة و في مخطط الارهاب القاتل حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر و عبرة للأجيال القادمة.