نافذة على الصحافة

الرأي العام التركي يرفض خطة اتفاق جول – جولن - قيليجدار اوغلو


 قالت صحيفة ايدينليك أن خيار اتفاق حزب الشعب الجمهوري مع جماعة جولن ما زال يثير الجدل حيث عبر الكتاب والصحفيين المقربين من حزب الشعب الجمهوري عن ردة فعلهم ضد هذا الإتفاق على غرار نواب الحزب.

وبينت الصحيفة أن نواب حزب الشعب الجمهوري كانوا قد عبروا عن رفضهم للنموذج الذي سمي "استعادة تشكيل الحكومة" الذي يعتمد على صيغة الإتفاق بين جول وجولن وقيليجدار اوغلو في ظل استمرار الصراع بين حكومة حزب العدالة والتنمية وجماعة جولن، حيث أكد النواب رفضهم للإتفاق مع الذين تآمروا على الجيش، بينما أبدى الكتاب والصحفيين المقربين من حزب الشعب الجمهوري عن ردة فعل مشابهة.

ولفت الكاتب الصحفي سونر يالتشين في مقال نشرته صحيفة سوزجو عن احتمال تعاون حزب الشعب الجمهوري مع الجستابو بشكل سري، وبين أن حزب الشعب الجمهوري لا يدرك خطورة تبني مفهوم اتباع جميع الطرق من أجل الوصول إلى السلطة، وقال إن فاتورة هذه السياسة الماكرة ستكون باهظة الثمن، ورأى أن هذا النوع من الإتفاق سيزيل حزب الشعب الجمهوري من مسرح التاريخ.

وتساءل قائلاً: "هل يمكن أن يتهاون حزب الشعب الجمهوري الذي كان يكافح ضد عصابة سوسورلوك وعصابات الكونترا مع الدولة العميقة... هذا لا يسمى سياسة و قاعدة حزب الشعب الجمهوري  ليست غوغاء لتقبل بكل شيء حيث لن توافق على الغلاديو".

في حين قال الكاتب الصحفي اورهان بورسالي في مقال نشرته صحيفة جمهوريت تحت عنوان "هل اتفق حزب الشعب الجمهوري مع جماعة جولن" إن هدف جماعة جولن الأساسي مواصلة الإتفاق مع حزب العدالة والتنمية دون اردوغان، وقال: "لم يستهدف حزب الشعب الجمهوري جماعة جولن في الوقت الذي كشف فيه التزوير في قضايا سيليفري حيث تتبنى إدارة  حزب الشعب الجمهوري ظاهرة "الجماعة قوة سياسية مؤثرة" منذ زمن بعيد".

وبين أن جماعة جولن تتفق مع حزب العدالة والتنمية بشكل أساسي أي أن هدفها حزب العدالة والتنمية دون اردوغان وتصفية أعضاء الحزب الذين يتبنون أفكار اردوغان ويمكن تشكيل هذا الحزب بالإتفاق مع جول وارينج والآخرين.

إلى ذلك قال "اوكتاي اكشي" النائب عن حزب الشعب الجمهوري والكاتب الصحفي أن الصراع الدائر بين جماعة جولن وحكومة حزب العدالة والتنمية إيجابي إذا ما كان سيقضي على اردوغان، ولكن لا يمكن التوقع إذا ما أتت هذه النهاية لصالح تركيا أو ضدها، وأضاف: "اردوغان شخصية منتخبة يمكن أن ترحل عن طريق الإنتخابات.. وإذا ما كان أحد أطراف الصراع شريك في الحكم فلا يحتمل رحيله".

http://www.aydinlikgazete.com/mansetler/31243-gulgulenkilicdaroglu-planina-kamuoyunda-tepki.html

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=3296