الإعلام تايم - عروب الخليل مع دخول القوات السعودية الى البحرين، خرجت الصحف العالمية بالعديد من العناوين ، فكان أبرزها "القوات السعودية تدخل البحرين"، والعناوين الفرعية: "العائلة المالكة تطلب العون لقمع الانتفاضة"، ليكتب جورج مونبيوت في صفحة الرأي بجريدة الغارديان مقالاً عن سكوت الغرب عن قمع السعودية.
وتساءل: "هل سمع أحدكم صرخات الانزعاج من البيت الابيض الاميركي، أو من داوننغ ستريت مقر رئاسة الحكومة البريطانية ، حول إطلاق النار وقمع الاحتجاجات في البحرين، ووصول القوات السعودية إلى البحرين ؟". وبعد يومين، قامت شرطة مكافحة الشغب التابعة لوزارة الداخلية بمهاجمة مخيم المحتجين في ساحة اللؤلؤة خلال الليل وقتلت أربعة من المحتجين المدنيين العزل.
وصلت القوات الخليجية المحتلة تحت اسم"قوات درع الجزيرة" وفي نفس اليوم، أصدرت الولايات المتحدة بياناً تدعي فيه عدم علمها بالقرار - بالرغم من أن عبور الدبابات السعودية للجسر المؤدي الى البحرين جرى في الوقت الذي كان فيه قائد الفيلق الأميركي الخامس، الجنرال ماركس فوكس، في اجتماع مع قائد قوات الدفاع البحريني خالد بن أحمد آل خليفة لبحث التنسيق العسكري والتعاون الدفاعي.
قامت قوات درع الجزيرة بتقدم دموي شهد "دوار اللؤلؤة خيماً تتطاير ليلاً من شدّة الرياح، ونهاراً مع ريح الطائرات والنيران المشتعلة وسمي ميدان الشهادة لاحقاً . حتى النساء لم تسلم من قوات الاحتلال السعودي، حيث أوقفت الشرطة البحرينية المعارضة المعروفة زينب الخواجة مع طفلها البالغ عاماً ونصف، في إطار تنفيذ حكم قضائي صادر بحقها ويقضي بسجنها بعد إدانتها بتهمة تمزيق صورة الملك. تصرح المعارضة البحرينية أن التدخل العسكري لم يردعها وأنها مصممة على الاستمرار في الاحتجاج حتى تحقيق مطالبها بالإصلاح وتعتبر التدخل العسكري "احتلال صريح". |
||||||||
|