الاعلام تايم - دمشق

 

وقعت وزارة التنمية الإدارية ونقابة المهندسين اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم بهدف بناء قدرات المهندسين والكوادر الإدارية في النقابة والتعاون في مجال التدريب والتأهيل والمشاركة بتقييم طلبات الاعتمادية.

وتنص مذكرة التفاهم على تنفيذ برنامج الجدارة القيادية للقيادات الإدارية في نقابة المهندسين وبرنامج الحصول على شهادة المدرب الوطني المعتمد للمهندسين السوريين من مختلف التخصصات الهندسية ممن تنطبق عليهم الشروط المطلوبة في قرار وزارة التنمية الإدارية رقم 120 لعام 2015 وتعليماته التنفيذية والتعاون في مجال نشر المعرفة الإدارية والدراسات الإدارية التخصصية وإقامة ورشات تدريبية متخصصة.

كما تتضمن المذكرة اعتماد نقابة المهندسين كخبير حصري لتقييم الحقائب التدريبية الهندسية بكل تخصصاتها واعتمادها خبيراً لتقييم البرامج التدريبية المتعلقة بالاقتصاد الهندسي والهندسة القيمية والإدارة الهندسية.

 

ويمكن إضافة أو تعديل أي بند من بنود هذه المذكرة بالاتفاق بين الطرفين ويصدر هذا التعديل بموجب ملحق.

كما أكد وزير التنمية الإدارية حسان النوري دور المهندسين المهم في مرحلة إعادة الإعمار ولا سيما أن المشاريع الهندسية يمكن أن تكون نواة في هذه المرحلة، مشيراً إلى أن اعتماد مركز تدريبي راق في نقابة المهندسين سيسهم في إنجاح مشروع التنمية التي تسعى إليه النقابة.

وأوضح النوري استعداد الوزارة لرفد النقابة بجميع الكوادر التخصصية اللازمة لتنفيذ المشروع، لافتاً إلى أنها ستكون الداعم لجميع النقابات في المرحلة القادمة لأن مشروع التنمية الإدارية مشروع وطني ونقابة المهندسين جزء مهم منه.

بدوره أكد نقيب المهندسين غياث القطيني حاجة النقابة لتأهيل الكوادر الهندسية التي ستعمل في مرحلة إعادة الإعمار من خلال برامج محددة، مبيناً أن المهندسين المستهدفين هم جميع المهندسين العاملين في القطاع العام والخاص الذين سيشاركون في مرحلة إعادة الاعمار وفق معايير حديثة.